17 ديسمبر 2019 / شبكة الصين / انطلق نشاط "أسبوع التبادل الثقافي بين شباب الصين والإمارات" أمس الاثنين في العاصمة بكين، تحت شعار "التعرف على الصين ودفع ازدهار جمال الثقافات والصداقة الدائمة بين الشعوب"، برعاية مؤسسة صندوق سونغ تشينغ لينغ ومجموعة تشاينا إيفربرايت. وقال جينغ دون تشيوان، نائب رئيس مؤسسة صندوق سونغ تشينغ لينغ، في كلمة ألقاها خلال مراسم افتتاح النشاط، إن الحدث يهدف إلى تعزيز تبادل الاستفادة بين الحضارات المختلفة والتواصل بين قلوب شعوب مختلفة الدول وتحقيق التعايش المتناغم. ونوّه سونغ إلى أن العام الجاري صادف ذكرى مرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والإمارات، معربا عن أمله في اغتنام هذه المناسبة كفرصة لاستكشاف آلية طويلة الأجل لتعزيز التبادلات الشبابية بين البلدين، وبالتالي توطيد أسس الصداقة بين الشعبين على نحو متزايد من خلال التبادلات المتواصلة بين شباب البلدين. ومن جانبه، أكد الدكتور علي عبيد الظاهري إن صداقة متينة وعميقة تربط الإمارات والصين، وقد وصل التعاون الثنائي بين البلدين إلى مستوى عالٍ غير مسبوق، خاصة أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، زار الصين في العام الجاري وأشاد بمتانة العلاقات الثنائية وشارك في حفل الاستقبال الذي نُظم في بكين للاحتفال بذكرى مرور 35 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. وقال الظاهري إن التبادلات الثقافية بين شباب البلدين تشهد زخم التقدم المشجع، معربا عن تطلعاته إلى دفع التبادلات والتواصلات الشبابية بين البلدين بشكل متزايد من خلال هذا النشاط. وحضر مراسم افتتاح النشاط تانيا الظاهري عقيلة السفير الإماراتي لدى الصين، وليو بي وي نائب رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية، ويانغ هونغ لين السفير الصيني السابق لدى البحرين والعراق والسعودية. وتخلل مراسم الافتتاح مجموعة عروض منها رقصة الأسد ورياضة الووشو التي تُعتبر أهم الملامح التراثية للصين، إضافة إلى تقديم ابنتا السفير الإماراتي لدى الصين أغنية "الياسمين" الصينية الشهيرة، وحظيت العروض بإعجاب الحضور. وأُتيح للحضور خلال النشاط فرصة التعرف على الثقافة الصينية والإماراتية من خلال ورش عمل حول التراث الثقافي الصيني شملت آداب إعداد وتقديم الشاي وصنع الخزف والتطريز وغيرها، وأنشطة خاصة بالقهوة العربية وتجربة وشم الحناء.
مشاركة :