خسر منتخبنا الوطني لكرة السلة بالكراسي المتحركة، في المباراة التي جمعته مع نظيره الأسترالي أول من أمس، ضمن المرحلة الثانية من تصفيات بطولة فزاع الدولية السابعة لكرة السلة بالكراسي المتحركة - دبي 2015، المقامة في صالة مكتوم بن محمد آل مكتوم في النادي الأهلي بدبي، تحت رعاية سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليّ عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، وبتنظيم وإشراف نادي دبي للمعاقين، ومركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالتعاون مع الهيئة العامة للشباب والرياضة، ومجلس دبي الرياضي واللجنة البارالمبية الإماراتية. بدأت المباراة في ظل سيطرة واضحة للمنتخب الأسترالي على مجرياتها، واعتمد مدرب المنتخب الأسترالي على أفضلية طول اللاعبين الأستراليين الذين تمركزوا تحت سلة الفريق الإماراتي، واستطاعوا إنهاء الربع الأول لمصلحتمهم بنتيجة 18 - 9. ونجح المنتخب الإماراتي في بداية الربع الثاني في تقليص الفارق، واستطاع استثمار عدم تركيز اللاعبين الأستراليين في التسديد على المرمى، من خلال الاستحواذ على الكرة لوقت أطول والتركيز في التسديد من مسافة قريبة. واستطاع المنتخب الإماراتي تحقيق 13 نقطة في هذا الربع، ليقلص الفارق إلى 3 نقاط وتصبح النتيجة 25 - 22 لمصلحة الفريق الأسترالي. واستطاع المنتخب الأسترالي في الربع الثالث الاستفادة من تسرع لاعبي منتخبنا في التسديد على المرمى من دون تركيز، وقام ببناء هجمات منتظمة اعتمدت في نهايتها على التسديد من قريب ليوسع الفارق إلى 19 نقطة في هذا الشوط (بنتيجة 45 - 26). واستمرت المباراة على الوتيرة نفسها، لتنتهي بفوز المنتخب الأسترالي بفارق 14 نقطة (54 - 40). وفي مباراة ثانية، تأهل المنتخب التايلاندي إلى المباراة النهائية، على حساب نظيره الكويتي، وبدأ المنتخب الكويتي المباراة بقوة وسجل من خلال الهجوم المرتد 6 نقاط متتالية، واعتمد دفاع المنطقة وأغلق منطقته بشكل كامل كخطة استباقية لإيقاف هجوم المنتخب التايلاندي المعروف عن لاعبيه السرعة والتحرك على مساحات واسعة من الملعب. عاد بعدها الفريق التايلاندي إلى أجواء المباراة، محققاً التعادل من خلال تغيير نمط اللعب الهجومي. وأحرز لاعب منتخب الكويت رمية ثلاثية من خارج القوس، ليعود الفريق إلى الصدارة مجدداً،بفارق 3 نقاط وينتهي الربع الأول 16 - 12 لمصلحة الفريق الكويتي. وفي الربع الثاني، استطاع المنتخب التايلاندي تعديل النتيجة في أكثر من مناسبة، واعتمد على الضغط على لاعبي المنتخب الكويتي في منتصف ملعبهم، وامتازوا بالاستحواذ على الكرات المرتدة تحت السلة (الريبوند)، ما أسهم في تقدم المنتخب التايلاندي في هذا الربع بفارق 7 نقاط (33 - 26). في الربع الثالث طغى على لاعبي المنتخب الكويتي التسرّع وإضاعة الكرة في منطقة الخصم وعدم التركيز في التسديد أو تسجيل الهجمات المرتدة، الأمر الذي استفاد منه لاعبو المنتخب التايلاندي لتوسعة الفارق، إضافة إلى تسجيلهم من مسافة الرمية الحرة، ليصبح الفارق في الشوط الثالث 16 نقطة (53 - 37). دخل المنتخب الكويتي الربع الرابع بقوه ليحقق رميات ناجحة متتالية، ويقلص الفارق، ليصبح 5 نقاط ثم مباشرة إلى 3 في أقل من 5 ثوان، وتحتدم المنافسة خلال الدقائق الثلاث الأخيرة، لكن خطأً فنياً على أحد لاعبي المنتخب الكويتي ساعد المنتخب التايلاندي على توسيع الفارق، بعد أن سجل اللاعب نقطتين واستحوذ الفريق التايلاندي على الكرة، ليمررها مستنفداً توقيت الهجمة بالكامل، لتنتهي المباراة 64 - 59 للمنتخب التايلاندي. وجمعت المباراة الثالثة المنتخبين المغربي والألماني التي اتسمت بالندية والإثارة وتقارب المستوى المرتفع بين الفريقين. استطاع في بدايتها المنتخب المغربي إغلاق منطقته بقوة، مجبراً نظيره الألماني على التسديد من بعيد، لينهي الربع الأول لمصلحته 16 - 11. وفي الربع الثاني استطاع المنتخب الألماني ترجيح الكفة لمصلحته، من خلال التمريرات البينية والهجمات المرتدة، واعتمد دفاع المنطقة على إغلاق منطقته أمام لاعبي المنتخب المغربي المتميّزين بطول القامة، لينهي الربع الثاني لمصلحته وتناوب الفريقان في الربع الرابع التقدم وكان الفارق نقطة بنقطة. لكن المنتخب المغربي تسرع في اللحظات الأخيرة من المباراة مرتكباً العديد من الأخطاء والتمريرات الخاطئة، لتنتهي المباراة لمصلحة المنتخب الألماني 53 - 47، ويتأهل إلى المباراة النهائية.
مشاركة :