أكد الدكتور توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن دولة الإمارات، بما تمتلكه من منشآت فريدة، وبنى تحتية رائدة، باتت قادرة على استضافة وإنجاح أية أحداث واستحقاقات رياضية، على الصعد كافة. جاء ذلك، خلال استقبال توماس باخ، من قبل معالي حميد القطامي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، وطلال الشنقيطي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، والعميد صالح محمد بن عاشور الأمين العام المساعد للشؤون الفنية والرياضية، على هامش مشاركته بالمؤتمر العام للشراكة الدولية لمكافحة الفساد الرياضي الذي استضافته العاصمة أبوظبي، ضمن أعمال المؤتمر الثامن للدول الأطراف، في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد الذي يعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، ويستمر حتى 20 ديسمبر الجاري. وأشار باخ إلى أن الإمارات استطاعت تسجيل العديد من الإنجازات، في استضافة المحافل الرياضية المنوعة، ما جعلها رقماً صعباً واختياراً فريداً للمنظمات والهيئات والاتحادات الرياضية الدولية، لاحتضان مختلف الفعاليات، سواء الرياضية أو تلك التي تشهد صناعة القرارات، الرامية إلى الارتقاء بالحركة الأولمبية على خريطة الرياضة العالمية. وأضاف: «نسعد كثيراً بما تحققه الدول من ازدهار وتطور في مجالات العمل الأولمبي، والإمارات خير نموذج على مواكبة آفاق النمو، من خلال تقديم أفضل الحلول للجميع، وتسهيل مهمة الرياضيين من كافة أنحاء العالم، في المشاركة بأكبر المحافل، أو تنفيذ برامجهم الخاصة بالعلاج والاستشفاء والالتحاق بالمعسكرات، التي تقام بمنشآت ومرافق مميزة». من جانبه، أوضح طلال الشنقيطي أن زيارة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى الإمارات، شهدت التطرق إلى موضوعات منوعة، حيث جاء على رأسها استعراض سلسلة المحافل الرياضية خلال الفترة المقبلة، وانطلاق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية، العام القادم بطوكيو، ودورة الألعاب الآسيوية الشتوية في مدينة سانيا بالصين، وكذلك الدورة الدولية لأطفال آسيا بمنغوليا. وأضاف: «استعرضنا مع باخ سبل الارتقاء بالحركة الأولمبية الوطنية، كما اطلعنا على أجندة الدورات التدريبية والمؤتمرات التثقيفية والندوات وورش العمل التعريفية، التي تنظمها الأولمبية الدولية على مدار العام، وإمكانية الاستفادة منها، من أجل تطوير الكوادر الرياضية في التخصصات كافة، والوقوف على أهم المستجدات بصورة مستمرة، انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بضرورة فتح المجال أمام أبنائنا وبناتنا، سواء الرياضيين أو العاملين في القطاع الرياضي للصقل والمعرفة والإطلاع، بما يعود بالفائدة المرجوة على رياضة الإمارات». وأهدى معالي حميد القطامي الدكتور توماس باخ، درع اللجنة الأولمبية الوطنية، معرباً عن سعادته بهذا اللقاء المثمر الذي تناول العديد من الأمور والموضوعات الرياضية المهمة.
مشاركة :