عشرون صورة تلخص 20 عاما في مسيرة حكم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةGetty Images أوشك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الاحتفال بمرور 20 عاما على قيادة بلاده، كرئيس ورئيس للوزراء، تخللتها أزمات جيوسياسية وأحداث رياضية بارزة. كان الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون متوليا رئاسة البيت الأبيض عندما أصبح فلاديمير بوتين، الضابط السابق في المخابرات الروسية "كي جي بي"، رئيسا لروسيا في 31 ديسمبر/كانون الثاني 1999. وقد تعاقب على بوتين خلال العشرين عاما الماضية، ثلاثة رؤساء أميركيين آخرين وخمسة رؤساء وزراء في بريطانيا. ونستعرض فيما يلي مجموعة من الصور التي تسلط الضوء على فترة حكم بوتين خلال عقدين من الزمن، من الصراعات العالمية والفضائح المحلية، إلى الانتصارات الرياضية والصور الدعائية. مصدر الصورةGetty ImagesImage caption كان بوتين يشغل منصب رئيس الوزراء قبل أن يستلم رئاسة البلاد من الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسن في عام 1999 كان الضابط السابق في جهاز المخابرات السوفيتية متوليا بالفعل منصب رئيس الوزراء عندما شنت روسيا حرب الشيشان الثانية في أكتوبر/تشرين الأول 1999، ردا على تنفيذ سلسلة تفجيرات دامية استهدفت أبنية سكنية. بدأت رئاسته للبلاد بصراع شهدته الجمهورية المضطربة الواقعة في جنوب روسيا، إذ حاصرت القوات الروسية العاصمة الشيشانية غروزني، وفي عام 2003، وصفت الأمم المتحدة غروزني بأنها أشد المدن دمارا على الأرض في أعقاب الحصار.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption بعد شهور من شن الحرب الشيشانية الثانية عام 2000 ذهب بوتين إلى الشيشان بطائرة في مارس/آذار وعلى مدار سنوات، تعرضت روسيا لهجمات مسلحين مثل حصار مدرسة "بسلان" عام 2004 والذي قتُل فيه 330 شخصا، معظمهم من الأطفال. لم يوقف الرئيس بوتين المهام القتالية في الشيشان رسميا حتى عام 2009.مصدر الصورةAFP/GettyImage caption وقف أعضاء الحكومة الروسية دقيقة حداد على سقوط 330 شخصا في حصار مدرسة بسلان في سبتمبر/أيلول عام 2004 تولى بوتين منصبه كرئيس للبلاد عقب انتخابات رئاسية جرت في مارس/آذار 2000، وخلال أشهر قليلة كان في بؤرة أزمة علاقات عامة. فقد أسفرت كارثة الغواصة "كورسك" عن مقتل 118 من أفراد طاقمها.مصدر الصورةITAR-TASS/AFP via Getty ImagesImage caption التقى بوتين أسرة قائد الغواصة كورسك، لكنه واجه انتقادات حادة تتعلق بطريقة تعامله مع كارثة الغواصة عندما غرقت كورسك في أغسطس/آب 2000، تأخرت الحكومة في إبلاغ أقارب الضحايا لعدة أيام، ولم يعد الرئيس في البداية إلى الوطن من عطلته في البحر الأسود.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption دعا الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش نظيره الروسي بوتين لزيارة مزرعته في ولاية تكساس عام 2001 كان فلاديمير بوتين، خلال العشر سنوات الأولى من توليه مهام منصبه، على علاقة جيدة مع قادة دول الغرب على الرغم من انتقاده لسياساتهم الخارجية.مصدر الصورةITAR-TASS/AFP via Getty ImagesImage caption زار رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني (يمين) روسيا في عام 2003 لمناقشة الوضع في العراق مصدر الصورةGetty ImagesImage caption دعت ملكة بريطانيا بوتين للزيارة في عام 2003، ليصبح أول رئيس روسي يزور بريطانيا منذ عام 1874 استضافت روسيا أول قمة لمجموعة الثماني في عام 2006، مؤكدة على عضويتها في المجموعة الاقتصادية.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption (من اليسار) أنغيلا ميركل، توني بلير، جاك شيراك، فلاديمير بوتين، جورج دبليو بوش خلال قمة مجموعة الثماني عام 2006 في سان بطرسبورغ لم يستطع بوتين، بموجب الدستور الروسي، البقاء في منصبه كرئيس لولاية ثالثة على التوالي، لذا تولى رئاسة الوزراء لمدة أربع سنوات في عام 2008. رأى البعض في شخص الرئيس ديمتري ميدفيديف وقتها حماية داعمة لرئيسه بوتين.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption خلال فترة توليه رئاسة الوزراء زار بوتين ضحايا الحرب التي اندلعت مع جورجيا عندما أرسلت جورجيا قواتها لاستعادة السيطرة على منطقة أوسيتيا الجنوبية الانفصالية في عام 2008، غزت روسيا عمق جورجيا. وكانت حرب أغسطس/آب القصيرة بمثابة نداء تحذير للغرب، بيد أن تحرك روسيا إلى شرق أوكرانيا في عام 2014 هو الذي دفع إلى توتر علاقات بوتين مع زعماء دول الغرب. أدى استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم وضمها إلى أراضيها من أوكرانيا إلى فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتعليق عضوية روسيا في مجموعة الثماني.مصدر الصورةAFP/GettyImage caption أدى ضم بوتين لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 إلى زيادة شعبيته في استطلاعات الرأي مصدر الصورةAFP/GettyImage caption عندما حضر بوتين مسيرة للدراجات النارية في شبه جزيرة القرم في أغسطس/آب 2019، قالت أوكرانيا إنه "انتهاك صارخ لسيادة أوكرانيا" مصدر الصورةGetty ImagesImage caption بعد خمس سنوات من بدء الصراع في أوكرانيا استؤنفت المحادثات هذا الشهر مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في محاولة لإنهاء الصراع بعد أربع سنوات من الحرب الأهلية السورية، تدخلت روسيا لدعم حليفها، الرئيس بشار الأسد، الذي كانت حكومته على وشك الانهيار، فأدى قرار بوتين بإرسال طائرات ومدرعات روسية إلى تغيير ميزان القوى على الأرض.مصدر الصورةTASS/GettyImage caption أدى دعم بوتين للرئيس السوري بشار الأسد إلى تغيير مجرى الحرب الأهلية السورية بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016، قالت أجهزة الاستخبارات الأمريكية إن روسيا تدخلت في حملة ترامب الانتخابية.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption تقول المخابرات الأمريكية إن روسيا تدخلت في الانتخابات الأمريكية عام 2016 اتهمت بريطانيا روسيا عام 2018 بتسميم ضابط المخابرات العسكرية السابق سيرغي سكريبال في سالزبري.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption توترت العلاقات الروسية مع رئيسة الوزراء البريطانية السابقة، تيريزا ماي، بعد تسميم سيرغي سكريبال سعى الرئيس الروسي خلال فترة رئاسته إلى السيطرة على صورته وصورة بلاده، فنشر صورا مختلفة على مدى سنوات تظهر زعيم البلاد كرجل قوي.مصدر الصورةAFP/GettyImage caption فلاديمير بوتين يسير عاري الصدر ممسكا ببندقية قنص بالقرب من الحدود مع منغوليا عام 2007 مصدر الصورةGetty ImagesImage caption أظهر بوتين جانبا مغايرا بعد نشر صور في عام 2013 تظهره وهو يلعب في الثلج مع كلبيه بوفي ويومي مصدر الصورةGetty ImagesImage caption حاول بوتين إظهار قدرته الرياضية بمشاركته في ألعاب هوكي الجليد ومباريات الجودو كما سعى إلى تعزيز مكانة روسيا الرياضية من خلال استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في عام 2014 وكأس العالم في عام 2018. كانت دورة ألعاب سوتشي ناجحة، بيد أن تداعيات فضيحة تعاطي المنشطات لا تزال تلقي بظلالها على البلاد حتى الآن. فقد حظرت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مشاركة روسيا لمدة أربع سنوات في جميع الأحداث الرياضية الكبرى الأسبوع الماضي. وكان تقرير صدر عام 2015 قال إن روسيا ارتكبت ما يرقى إلى مستوى برنامج تعاطي المنشطات برعاية الدولة في ألعاب القوى، وتبين هذا الشهر وجود تلاعب في بيانات المختبرات المقدمة في يناير/كانون الثاني.مصدر الصورةGetty ImagesImage caption نهض بوتين بدور بارز في استضافة روسيا لكأس العالم 2018 في الوقت الذي حققت فيه بطولة كأس العالم لكرة القدم 2018 نجاحا دوليا، جاءت فضيحة تعاطي المنشطات لتعني عدم قدرة روسيا على المشاركة في المونديال القادم، في قطر عام 2022.

مشاركة :