واشنطن بوست: الصين تجبر الأويغور على العمل بمصانع ذات قيود صارمة

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جاء ذلك في خبر نشرته الصحيفة الأمريكية، الثلاثاء، وتضمن تطورات جديدة حول الأوضاع في إقليم تركستان الشرقية. وتطرقت الصحيفة في خبرها إلى زعم الصين بأن "كافة الأشخاص الذين يتلقون تعليمًا مهنيًا في معسكرات إعادت تأهيل، تخرجوا، ويعيشون حياة سعيدة"، وقالت في هذا الصدد أن كثيرًا من الأشخاص ممن غادروا تلك المعسكرات يجبرون على العمل في مصانع تشهد قيودًا صارمة. الصحيفة ذكرت أن هذه المعلومات استقاتها من تقرير أعده أدريان زينز، الذي يعمل خبيرًا في الشؤون الصينية، بوقف "تأبين ضحايا الشيوعية". ولفتت إلى أن بعض المصانع موجودة داخل معسكرات إعادة التأهيل المذكورة، وأن كافة أتراك الأويغور الذين يعملون بها يخضعون لمراقبة الشرطة والكاميرات بشكل صارم. وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة". ونشرت بكين قواتا من الجيش في الإقليم، خاصة بعد ارتفاع حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية و"الأويغور"، لا سيما في مدن أورومتشي، وكاشغر، وختن، وطورفان، التي يشكل الأويغور غالبية سكانها. وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين لمليون مسلم من "الأويغور"، ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :