أكد إيهاب حمودة سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة حرص فريق العمل بالسفارة على الارتقاء بجودة الخدمات التي يحتاج إليها أبناء الجالية المصرية بالدولة وبالسرعة المطلوبة. وقال في تصريح خاص لـ الخليج: إن السفارة تستقبل كل الراغبين في تجديد جوازات سفرهم القديمة واستبدالها بالجديدة المقروءة إلكترونياً، حيث لا تزيد المدة التي تستغرقها عملية تجديد الجواز عن 40 يوماً بحد أقصى حيث تسعى السفارة لدى الجهات المختصة في مصر من أجل إنهاء عملية التجديد في غضون شهر ولكنها في أحيان تطول إلى نحو 40 يوما بحد أقصى، مشيرا إلى تعاون السفارة بكل ما تملكه من إمكانات وطاقات بشرية ذات كفاءة عالية من أجل ألا تنتهي المدة المحددة من قبل السلطات المصرية واتفاقها مع المنظمة الدولية للطيران في 24 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل إلا وجميع المصريين المقيمين بالدولة وعددهم نحو 340 ألف مواطن ، يحملون جوازات سفرهم الجديدة ويتعاملون بها بيسر وسلاسة دونما أي تأخير أو إبطاء. ولفت حمودة إلى أن أي تأخير كان يحدث في السابق والذي كان يصل في بعض الحالات إلى نحو 3 أشهر أو يزيد كان بسبب الزحام الشديد من المصريين المقيمين في الخارج وخاصة في دول مجلس التعاون الخليجي، فقد وجدت الجهات المختصة في مصر أعدادا كبيرة من أبناء الجالية في المملكة العربية السعودية الشقيقة على سبيل المثال والبالغ عددهم نحو مليوني مصري وغيرهم في الكويت نحو 750 ألف مصري، وتتقدم أعداد كبيرة منهم لتجديد جوازاتهم في نفس الفترة ما يسبب بعض الضغوط، قائلا: صحيح أنه ليس كل أبناء الجالية يقومون بعملية تغيير الجوازات لكن البعض منهم وهي نسبة ليست بالقليلة والكل من خلال سفاراتهم يسعون لاستبدال الجوازات قبل انتهاء المهلة المحددة عبر رحلة معروفة تبدأ بالحقائب الدبلوماسية من السفارات بالخارج إلى وزارة الخارجية في مصر ثم إلى سلطات الجوازات التي تتجمع فيها كل وثائق السفر، وبعد تجديدها أو تغييرها تأخذ طريق العودة من خلال نفس الخط من الجوازات إلى الخارجية ثم إلى الحقائب إلى السفارات وهذا ما يستغرق وقتاً. ويضيف السفير المصري لدى الدولة بأن البعض ممن تعرضوا لهذا التأخير كان بسبب مطالبتهم من قبل سلطات الجوازات في مصر بتعديل أو استكمال بعض البيانات الناقصة أو غير المستوفاة فتعاد الأوراق مرة أخرى وتأخذ طريقها عبر نفس الوسائل.
مشاركة :