دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أمس إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التدريب والتأهيل المهني العربية وتبادل التجارب والخبرات لمواجهة التحديات الأمنية غير المسبوقة للمنطقة العربية. وأكد كومان في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر العربي التاسع لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل المهني أهمية انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الذي تعاني فيه المنطقة العربية تحديات أمنية غير مسبوقة. وقال إن من تداعيات الأحداث في المنطقة زيادة الخلل في ضبط الحدود في بعض الدول وظهور بؤر توتر ونزاعات مسلحة أدت إلى تفاقم الإرهاب واستشراء التطرف والطائفية وانتشار السلاح. واضاف ان هذا الوضع أدى أيضاً إلى ازدهار تجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية والتهريب، فيما شهدت أنماط الجريمة على الصعيد الدولي تنوعا بفعل التقدم العلمي لاسيما في مجالات المعلوماتية والهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي. ويناقش المؤتمر الذي تحضره الدول الاعضاء وممثلون عن الجامعة العربية وجامعة نايف للعلوم الامنية عددا من المواضيع من بينها سبل نشر الثقافة الأمنية في المدارس ودليل عربي للمدربين العرب في المجالات الأمنية الى جانب تطوير برامج التدريب التخصصي لمواجهة الجرائم المستحدثة. (كونا) دعا الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان أمس الأربعاء إلى تعزيز التعاون بين مؤسسات التدريب والتأهيل المهني العربية وتبادل التجارب والخبرات لمواجهة التحديات الأمنية غير المسبوقة للمنطقة العربية. وأكد كومان في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال المؤتمر العربي التاسع لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل المهني أهمية انعقاد المؤتمر في هذا الظرف الذي تعاني فيه المنطقة العربية تحديات أمنية غير مسبوقة. وقال إن من تداعيات الأحداث في المنطقة زيادة الخلل في ضبط الحدود في بعض الدول وظهور بؤر توتر ونزاعات مسلحة أدت إلى تفاقم الإرهاب واستشراء التطرف والطائفية وانتشار السلاح. واضاف ان هذا الوضع أدى أيضاً إلى ازدهار تجارة المخدرات والهجرة غير الشرعية والتهريب، فيما شهدت أنماط الجريمة على الصعيد الدولي تنوعا بفعل التقدم العلمي لاسيما في مجالات المعلوماتية والهواتف الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي. وحذر كومان من أن سوء استخدام هذه التقنيات انعكس سلباً على اقتصاديات الدول وأدى إلى استغلالها في نشر خطاب التطرف والطائفية وتجنيد الإرهابيين والتواصل بين عصابات الجريمة المنظمة وتنفيذ مخططاتهم الدنيئة. وشدد على أن هذا الوضع يحتم اتخاذ تدابير جديدة أهمها تكييف التدريب والتأهيل في أجهزة الشرطة بما يضمن قدرتها على مواكبة المستجدات والتعامل معها بكل نجاعة. من جانبه، أوضح رئيس المؤتمر العميد أول شرطة تلمساني نورالدين ان التأهيل والتدريب الامني يعتبران شرطين أساسيين لإنجاح أي استراتيجية أو خطة في مجال مكافحة الإجرام، داعيا الى توطيد التعاون والتنسيق بين الدول العربية من خلال تبادل المعلومات والتجارب. ويناقش المؤتمر الذي تحضره الدول الاعضاء وممثلون عن الجامعة العربية وجامعة نايف للعلوم الامنية عددا من المواضيع من بينها سبل نشر الثقافة الأمنية في المدارس ودليل عربي للمدربين العرب في المجالات الأمنية الى جانب تطوير برامج التدريب التخصصي لمواجهة الجرائم المستحدثة.
مشاركة :