إدلب/ أشرف موسى، براق قرجه أوغلو/ الأناضول نزح قرابة 12 ألف مدني، خلال الساعات الـ 24 الماضية من "منطقة خفض التصعيد" شمالي سوريا، إلى المناطق القريبة من الحدود التركية هرباً من قصف النظام وروسيا. ومع العدد الأخير، بلغت حصيلة النازحين من المنطقة حتى الأربعاء، 110 آلاف مدني خلال فترة الشهر ونصف الماضية، بحسب مصادر محلية في تصريحات للأناضول. وأفاد محمد حلاج، منسق جمعية "منسقوا الاستجابة المدنية في الشمال السوري" (محلية)، للأناضول، أن 110 آلاف مدني يشكلون 20 ألف عائلة فروا من منطقة خفض التصعيد خلال شهر ونصف. وذكر "حلاج"، أن النازحين انتقلوا إلى المناطق الحدودية هرباً من قصف روسيا وقوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران. وأوضح أن أعداد النازحين زادت مع ارتفاع وتيرة القصف خلال الفترة المذكورة، مشيراً أن القصف المكثف الذي شنه النظام وخلفائه الثلاثاء، تسبب بنزوح نحو 12 ألف مدني خلال الساعات الـ 24 الماضية. ولفت إلى أن أكثر منطقة تعرضت للقصف هي ريف إدلب الجنوبي، مبيناً أن العائلات النازحة انتشرت بين أشجار الزيتون وأنها بحاجة ماسة وعاجلة لخيام وبطانيات وغذاء. وأشار حلاج أن النظام يتعمد استهداف المستشفيات ومراكز الدفاع المدني وبقية المرافق الحيوية، حتى يحول دون عودة الأهالي إلى مدنهم وبلداتهم. يشار أن النازحين الفارين من قصف النظام وحلفائه، يلجؤون إلى المخيمات الواقعة في القرى والبلدات القريبة من الحدود السورية التركية، إضافة إلى منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" اللتين حررهما الجيشان التركي و"الوطني السوري" من الإرهاب. كما يضطر قسم آخر من النازحين إلى اللجوء إلى حقول الزيتون، وسط ظروف جوية قاسية. وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018. كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :