«علكة» تكشف هوية «لولا» الراحلة قبل 6000 عام

  • 12/18/2019
  • 14:06
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قاد «حمض نووي» عُثر عليه في «علكة» أو «لبان»، تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث وتحديداً قبل نحو 6000 عام، للكشف عن هوية الفتاة التي مضغت العلكة في ذلك الوقت.فبعد نحو 5700 عام، استخرج العلماء في جامعة كوبنهاغن الحمض النووي أو «الجينوم البشري» لتلك المرأة من العصر الحجري من «العلكة» المصنوعة من خشب شجرة البتولا، والتي كانت تمضغها في بحيرة ضحلة تجتذب الصيادين بالقرب من السواحل الجنوبية للدنمارك.وعثر العلماء على العلكة وسط قطع من الخشب وعظام حيوانات برية، ونجحوا في إعادة رسم الجينوم البشري الكامل من خلال اللعاب على العلكة، ثم وضعوا رسماً لها. وقال القائم على المشروع الأستاذ المشارك في معهد غلوب بجامعة كوبنهاغن هانز شرودر، في بيان «من المدهش أن يكون لديك جينوم بشري قديم كامل من أي شيء غير العظام».وأضاف «علاوة على ذلك، استخلصنا الحمض النووي من الميكروبات الموجودة في الفم والعديد من مسببات الأمراض البشرية المهمة، ما يجعل العلكة مصدراً مهما للغاية للحمض النووي القديم، خصوصاً للفترات الزمنية التي لا توجد فيها رفات بشرية»، وفقا لما ذكره موقع «فوكس نيوز» الإخباريوكشف تحليل الحمض النووي أن امرأة أو فتاة مضغت علكة شجرة «البتولا»، التي يبلغ طولها 2 سنتيمتر، وعثر عليها خلال الحفريات الأثرية في سيلثولم بجزيرة لولاند الدنماركية، توصف بأنها أقرب وراثيا إلى الصيادين من البر الرئيسي لأوروبا مقارنة بسكان الدول الإسكندنافية في ذلك الوقت.ويعتقد الباحثون أن المرأة على الأرجح لديها بشرة سمراء وشعر داكن اللون وعينان زرقاوان، ومن خلال هذه المواصفات، قام رسام برسم تخيلي للفتاة، وأطلق عليها اسم «لولا». وعلى الرغم من أنه من المستحيل معرفة عمر المرأة التي مضغت العلكة، فإن الباحثين يعتقدون أن من مضغها فتاة، خصوصا أن العادة هي أن صغار السن هم الأكثر ميلا لمضغ العلكة.وإلى جانب الحمض النووي، وجد الباحثون مادة وراثية من البط والبندق، ويعتقد أنها بقايا مفترضة لوجبة حديثة (في ذلك الوقت)، وما لا يقل عن 40 نوعاً من الميكروبات، بحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية.إضافة إلى كل المعلومات التي تم الحصول عليها من العلكة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، فقد عثر العلماء على عشرات الأنواع البكتيرية في الفم، وهي غير ضارة في أغلب الأحيان، كانت 3 منها مرتبطة بأمراض اللثة الحادة، والعقدية الرئوية، التي تعد سببا رئيسياً للالتهاب الرئوي. قاد «حمض نووي» عُثر عليه في «علكة» أو «لبان»، تعود إلى فترة العصر الحجري الحديث وتحديداً قبل نحو 6000 عام، للكشف عن هوية الفتاة التي مضغت العلكة في ذلك الوقت. فبعد نحو 5700 عام، استخرج العلماء في جامعة كوبنهاغن الحمض النووي أو «الجينوم البشري» لتلك المرأة من العصر الحجري من «العلكة» المصنوعة من خشب شجرة البتولا، والتي كانت تمضغها في بحيرة ضحلة تجتذب الصيادين بالقرب من السواحل الجنوبية للدنمارك. وعثر العلماء على العلكة وسط قطع من الخشب وعظام حيوانات برية، ونجحوا في إعادة رسم الجينوم البشري الكامل من خلال اللعاب على العلكة، ثم وضعوا رسماً لها. وقال القائم على المشروع الأستاذ المشارك في معهد غلوب بجامعة كوبنهاغن هانز شرودر، في بيان «من المدهش أن يكون لديك جينوم بشري قديم كامل من أي شيء غير العظام». وأضاف «علاوة على ذلك، استخلصنا الحمض النووي من الميكروبات الموجودة في الفم والعديد من مسببات الأمراض البشرية المهمة، ما يجعل العلكة مصدراً مهما للغاية للحمض النووي القديم، خصوصاً للفترات الزمنية التي لا توجد فيها رفات بشرية»، وفقا لما ذكره موقع «فوكس نيوز» الإخباري وكشف تحليل الحمض النووي أن امرأة أو فتاة مضغت علكة شجرة «البتولا»، التي يبلغ طولها 2 سنتيمتر، وعثر عليها خلال الحفريات الأثرية في سيلثولم بجزيرة لولاند الدنماركية، توصف بأنها أقرب وراثيا إلى الصيادين من البر الرئيسي لأوروبا مقارنة بسكان الدول الإسكندنافية في ذلك الوقت. ويعتقد الباحثون أن المرأة على الأرجح لديها بشرة سمراء وشعر داكن اللون وعينان زرقاوان، ومن خلال هذه المواصفات، قام رسام برسم تخيلي للفتاة، وأطلق عليها اسم «لولا». وعلى الرغم من أنه من المستحيل معرفة عمر المرأة التي مضغت العلكة، فإن الباحثين يعتقدون أن من مضغها فتاة، خصوصا أن العادة هي أن صغار السن هم الأكثر ميلا لمضغ العلكة. وإلى جانب الحمض النووي، وجد الباحثون مادة وراثية من البط والبندق، ويعتقد أنها بقايا مفترضة لوجبة حديثة (في ذلك الوقت)، وما لا يقل عن 40 نوعاً من الميكروبات، بحسب ما ذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية. إضافة إلى كل المعلومات التي تم الحصول عليها من العلكة، وفقا للدراسة التي نشرت في مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز»، فقد عثر العلماء على عشرات الأنواع البكتيرية في الفم، وهي غير ضارة في أغلب الأحيان، كانت 3 منها مرتبطة بأمراض اللثة الحادة، والعقدية الرئوية، التي تعد سببا رئيسياً للالتهاب الرئوي.

مشاركة :