بالصور.. آداب الفيوم تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت كلية الآداب بجامعة الفيوم، ظهر اليوم الأربعاء، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية برعاية الدكتور أحمد جابر شديد رئيس الجامعة، وبمشاركة قسم اللغة العربية، وبحضور الدكتور أحمد محمد عبد السلام عميد الكلية وأستاذ الأدب الإنجليزي والدكتور محمد دياب رئيس مجلس قسم اللغة العربية وأستاذة الأدب العربي بالكلية والدكتور مجدي توفيق أستاذ النقد الأدبي بالكلية. وأوضح عميد الكلية ان احتفال الكلية باليوم العالمي للغة العربية تضمن عدة محاور نقاشية مع الطلاب حول آفاق التعامل مع اللغة العربية باعتبارها بيت الهوية من خلال قدرتها على التطور والتحديث وتلبية حاجات العصر. ومجموعة فقرات متنوعة من شعر وغناء وتمثيل باللغة العربية الفصحى. أكد الدكتور أحمد عبد السلام عميد الكلية البدء في دراسة مقترح إنشاء ليسانس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بالكلية، والإعلان عن الدورة التدريبية الأولى من نوعها لتدريب الطلاب على فنون الخطاب، ومهارات الاتصال، وبناء الرسالة بمركز الخدمة العامة بالكلية احتفالا بلغة الضاد. ومن جهته، أشار الدكتور محمد دياب، نحن نعرف أنه لا قداسة للغة، ولكن هناك لغة مقدسة، وهي التي نزل بها القرآن، وإن كانت تعتري اللغة العربية بعض المشكلات، إلا أنها باقية، لأن بها نص قرآني يحفظها، مؤكدًا ان اللغة العربية بها ميزة أخرى وهي الحفظ عن ظهر قلب وهو ما يتميز به القرآن دون النصوص الأخرى، قائلا: "علينا التمسك والرجوع إلى اللغة العربية إن كنا نريد الدخول إلى عصر الإبداع والحضارة". وردا على استهجان العامية، استشهد "دياب" بما ذكره عن رسالة حفني ناصف حول مميزات لغة العرب، وكيف تفاعلت معها لغة القبائل الوافدة على بعض محافظات مصر، فعلى سبيل المثال أخذت بني سويف لهجتها من قريش، والشرقية اخذت لهجتها من تميم، والمنيا من هذيل، وهكذا.ومن جانبه قال الدكتور مجدي توفيق إن الاحتفال يأتي تعزيزا لمكانة اللغة العربية في نفوس النشء، موضحا أنها تمثل هوية وطنية راسخة استمدت مكانتها من القرآن الكريم والسنة النبوية.وأكد أن التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة بشأن اندثار بعض لغات الأرض، لم تشمل اللغة العربية، وذلك بحكم ثرائها وتميزها بعلامة الإعراب التي تعبر عن الهوية.كما أشار دكتور مجدي توفيق أن العربية تتميز بقدرتها على التعريب واحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية. وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه. وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات.

مشاركة :