هل ترك البسملة في الصلاة يؤثر على صحتها | البحوث الإسلامية يوضح

  • 12/18/2019
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

حكم البسملة في الصلاة وهل تكون سرا أم جهرا وهل تبطل الصلاة بتركها؟ .. أسئلة تشغل بال الكثيرين ، وقال مجمع البحوث الإسلامية: إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناء على أنها جزء منهما عندهم.واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.هل البسملة في الصلاة قبل الفاتحة جهرا أم سرا ومن جانبه قال الشيخ محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المذهب الشافعي يرى أن الجهر سنة، وبالتالي نجهر بالبسملة، وبعض المذاهب مثل الحنبلي يرى أن الجهر ليس من السنن حسب ما اعتاد الإنسان.هل البسملة آية فى الفاتحةهل البسملة آية فى الفاتحة ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحة دار الإفتاء المصرية، عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك".ورد العجمي قائلًا إن البسملة آية في سورة الفاتحة عند بعض الأئمة، وغيرها يأتي عند البعض الآخر، فهذا هو خلاف الذي يجري فيه والأفضل أن تقرأها حتى تخرج من الخلاف عند أهل العلم.فضل البسملة وقال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: «كل كلام أو أمر ذي بال لا يفتح بذكر الله فهو أبتر أو قال أقطع» (أخرجه أحمد).وأضاف "جمعة"، خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يبدأ بالبسملة في كل أمر ذي بال كان يبدأ بها عند الوضوء وكان يبدأ به عند غسله وكان يبدأ بها عند مفتتح جلسته وكان يبدأ بها في كل أمر ذي بال حتى يكون مبدوءًا بذكر الله سبحانه وتعالى وقد نبه أيضًا في رواية أخرى فقال: «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع» (أخرجه ابن حبان) وعلى ذلك فالمقصود بالبسملة وبالحمد له هو الذكر هو أن نبدأ أعمالنا بذكر الله سبحانه وتعالى وعلى هذا بدأ المصنفون والمؤلفون كتبهم بالبسملة وبالحمدلة وبالصلاة على سيدنا رسول الله ﷺ وبالشهادتين إعلانًا إلى أن هذا العلم إنما هو من إطار ذكر الله وأنه يبدأ بالله وينتهي بالله وأنه لا يكون تصرف في هذا الكون إلا كما أمر الله.. وأنه تبرؤ من الحول ومن القوة.. إنه التجاء إلى الله سبحانه وتعالى في كل وقت وحين.

مشاركة :