بحضور الفريق عثمان بن ناصر المحرج ، مدير الأمن العام ، احتفلت مدينة التدريب بالأمن العام في منطقة الرياض ، بتخريج عدد من الدورات التأهيلية لعام 1435 / 1436هـ، وسط حضور كثيف من أولياء أمور الطلبة الخريجين ، الذي بلغ عددهم اكثر من ألف ومئة طالب في ستة تخصصات أمنية مختلفة. وبُدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى اللواء علي بن سعيد الغامدي ، مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب ، كلمة أوضح فيها أن الأمم أصعب ما يواجهها بناء العنصر البشري الذي يضطلع بالدور التنموي وبناء الحضارة، حيث تكوّن كثير من العلوم من أجل هذا العنصر للتغيير الإيجابي في سلوكه واتجاهاته، مؤكداً أن التدريب ما هو إلا وجه من أوجه التطوير في العنصر البشري ليضطلع بمهامه الفردية والمجتمعية الوظيفية. وأشار اللواء الغامدي، إلى أن التدريب شهد هذا العام تسليم مقار إحدى عشرة مدينة تدريب جديدة ضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين، وبتوجيهات سمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ وينتظر تسلمها بعد عامين ونصف، بإذن الله. وقال: اننا نحتفل هذا اليوم والايام القادمة إن شاء الله في مدن تدريب الأمن العام بمناطق المملكة بتخريج عدد الطلبة الملتحقين بالامن العام في عدد كبير من التخصصات الامنية المختلفه التي نفخر بها نعتز بها وقد وجدنا حرص المتدربين على بذل استطاعتهم لابراز ما لديهم من مهارات قوامها الاتقان والتفانٍ وإلاخلاص معغ ارتفاع في معنوياتهم لتلقي مزيد من العلوم الأمنية والبرامج التدريبية لمشاركة زملائهم ممّن سبقوهم في ميدان الشرف والأمانة والأمن. بعدها أُلقيت كلمة الخريجين ، ألقاها نيابة عنهم الطالب محمد بن غازي الشلوي، قدّموا فيها شكرهم للفريق عثمان بن ناصر المحرج، على تشريفه حفل التخريج، مؤكدين أن هذا التشريف يعد حافزاً لهم على البذل والعطاء والتضحية بكل غالٍ ونفيس من أجل رفعة وسلامة هذا الوطن وتأدية الواجب أمام الله، ثم المليك والوطن، تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله. عقب ذلك قدّم الخريجون العرض العسكري، وعرض الفصيل الصامت، إضافة الى تقديم مهارات المطاردة وتطهير المواقع حيث اظهر الطلبة تميزاً في كافة فصول العروض الى قدمت وتضمنت أسس الدفاع عن النفس ومهارات الرماية وعدداً من الفرضيات الأمنية التي حازات على إعجاب الحضور، ثم اعلنت النتيجة العامة للخريجين والمتميزين. إثر ذلك قدّم الخريجون ، بعدها أدّى الخريجون نشيد المدينة، وقَسَم الولاء والطاعة.