تعهد عدد من المواطنين بمساعدة زوجاتهم في ترشيد استهلاك الطاقة داخل المساكن، تجاوبا مع الحملة التوعوية الخاصة بأجهزة الثلاجات والغسالات المنزلية بعنوان (شوري عليك)، التي تهدف إلى توعية المستهلكين حول السلوكيات الصحيحة لاستخدام أجهزة الثلاجات والمجمدات والغسالات الكهربائية بشكل موفر للطاقة، وأكدوا أنهم لن يكونوا بعيدين عن المطبخ حتى تتحقق رسالة التوعية. وأكدوا في استطلاع أجرته معهم اليوم أنهم سيقدمون كل المساعدات من أجل تحقيق غاية الترشيد داخل المنزل، كون ذلك يحقق أهدافا استراتيجية تصب في مصلحة الوطن والمواطن، واشاروا الى أنهم سيشرحون تفاصيل الرسائل الاعلامية لحملة شوري عليك لزوجاتهم حتى يصبحن قادرات على التعامل الأمثل مع الاجهزة المنزلية بهدف توفير الطاقة الكهربائية. وقال حمد بن سعد المسفر «معلم»: حقيقة لقد استرعى انتباهي عنوان الحملة «شوري عليك»، وحرصت على معرفة تفاصيل الحملة، وتبين لي انها ذات اهداف استراتيجية، لذلك لن أتوانى لحظة عن تقديم يد العون لزوجتي بوصفها سيدة المنزل، لكي تترجم هذه الرسائل التوعوية الى برنامج عمل بموجبه تتحقق اهداف توفير الطاقة. واضاف: على المستوى الشخصي سأكون قريبا من المطبخ، وسأعمل على الحصول بشكل مستمر على اجهزة الثلاجات والغسالات والمجمدات بحيث تكون متطابقة مع مواصفات كفاءة الطاقة الخاصة بهذه الاجهزة، ومن ثم سأتعاون مع زوجتي على تنفيذ اهداف الحملة، وفي نهاية المطاف نكون قد حققنا مصروفات كانت تذهب لمقابلة فواتير الكهرباء. وأكد صالح عبدالعزيز المهنا، مدير مالي بإحدى شركات القطاع الخاص، أنه يتعهد بمساعدة زوجته في كيفية العمل على الاستخدام الامثل الموفر للطاقة الكهربائية، مشيرا الى انه لأول مرة يتعرف على حزمة من النصائح كعدم استخدام الماء الساخن عند الغسيل، وضرورة ترك مساحة بين الجدار والثلاجة للتهوية وكذلك ضبط الثلاجة على درجة2-4، مبينا انه سيقدم يد العون لزوجته حتى تكون قادرة على الالمام بهذه الرسالة الاعلامية التي أطلقتها حملة شوري عليك. وأوضح خالد المسعود، صاحب مكتب عقار، انه لم يكن على علم بأن هناك طرقا يمكن ان تحقق توفير استهلاك الطاقة الكهربائية، ويؤكد انه ومنذ ان علم بذلك اشترى لأول مرة ثلاجة عليها ملصق جديد يشير الى استهلاك أقل للكهرباء. وقال: قمت بطباعة بعض الرسائل الاعلامية من داخل مكتبي وزودت بها زوجتي التي تعمل بمجال التدريس، حتى تكون على إلمام كامل بالأهداف التي تسعى الحملة الى تحقيقها.
مشاركة :