خلت مواجهة فريق الأهلي لكرة القدم بنظيره نفط طهران الإيراني 0 / 1 في ذهاب دور 16 من دوري أبطال آسيا من أي مضايقات أو استفزازات مثل تلك التي تعرض لها الهلال أمام بيروزي الإيراني البارحة الأولى، الذي تفوق هو الآخر بهدف للا شيء في الدور نفسه. مدرجات ملعب تختي عبادان، الذي احتضن لقاء الأهلي بنفط لم يشهد كثافة جماهيرية تؤازر الأخير كتلك التي كان عليها بيروزي أمام الهلال على ملعب آزادي، بل إن الجماهير التي كانت حاضرة لم تبادر بفعل أي حركات أو استفزازات، إذ ظلت تساند فريقها تشجيعيا فقط. وكان الهلال قد تعرض لمضايقات شديدة من قبل الجماهير تمثلت في ترديد العبارات العنصرية والمذهبية بل امتد لرفع اللافتات السياسية إلى جانب قذف القوارير والعلب، الأمر الذي حدا بمسؤولي الهلال إعداد مذكرة احتجاج ورفعها للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يتولى إيصالها للاتحاد القاري بعد أن تم تدوين تلك الأعمال بالصور واللقطات. من جهة أخرى، فرض المدرب السويسري كريستيان جروس تدريبات استرجاعية للاعبين بعد نهاية لقاء نفط طهران الإيراني قبل التوجه للمطار استعدادا للسفر. وعلمت "الاقتصادية" من مصادرها أن الجهاز الفني والإداري عاتب اللاعبين على الأداء الفني، الذي كانوا عليه طوال مجريات اللقاء في ظل غياب الفريق بشكل عام عن مستواه الفني المعروف عنه، مشيرا إلى أن المدرب طالب اللاعبين بتعويض هذا الأداء غير المقنع تماما في لقاء الإياب، حيث أبلغه اللاعبون أن ردهم سيكون حاضرا في لقاء الإياب الأربعاء المقبل. وفي شأن آخر، بدت أعداد من الجماهير تتسابق إلى منصة مكاني الإلكترونية لحجز وشراء مقعدها للقاء الإياب، إذ أعلن مسؤولو الموقع عن إقبال من الجماهير لحجز وشراء التذاكر منذ البارحة، التي تم طرحها قبل أيام، إذ بيع حتى ساعة إعداد هذا الخبر 1633 تذكرة.