قضت محكمة أمريكية، بحصول مواطنة مسلمة على تسوية مالية تُقدر بمبلغ 120 ألف دولار، إثر إجبارها على نزع حجابها وملابسها. وأوضحت عايدة القاضي (57 عامًا)، أن معاملتها في سجن مقاطعة رامزي 2013 ، كانت «واحدة من أكثر التجارب إذلالًا وضررًا في حياتها». وأوقفت الشرطة، عايدة القاضي بعد أن تغيبت عن جلسة محاكمة بسبب مخالفة مرورية أثناء أخذ ابنتها إلى المستشفى. وسلمت القاضي نفسها، لكن تم إجبارها على نزع حجابها وعباءتها، أمام ضباط ذكور، وعندما اعترضت على ذلك، قالت إنها اقتيدت إلى زنزانة احتجاز، حيث نزعت حجابها أمام سجان ذكر. وأكدت أنها وافقت على نزع حجابها لصورتها الخاصة بالحجز، بعد أن قيل لها إن الصورة خاصة ولن يراها الجمهور، وهو ما لم يحدث، كما أجبرت على خلع عباءتها لارتداء زي السجن وراقبها ضابطان حينها. من جانبه، صرّح رئيس مجلس إدارة مقاطعة رامزي، جيم ماكدونو، بأن: «نحن نعتقد أن اتفاق التسوية عادل ويحقق المصالح الفضلى لجميع سكاننا، والقيم التي تتمتع بها مقاطعة رامزي هي أن حقوق ومعتقدات ورفاه وكرامة جميع سكاننا محمية ومحترمة في جميع جوانب ما نقوم به».