مصادر مقربة من رئيس لبنان: الاستشارات النيابية في موعدها الخميس

  • 12/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت/ ريا شرتوني/ الأناضول أفادت مصادر مقربة من رئيس الجمهورية اللبنانية، ميشال عون، مساء الأربعاء، بأن موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس جديد للوزراء، كما هو الخميس، طالما لم يصدر عن الرئاسة جديد. جاء ذلك عقب إعلان رئيس حكومة تصريف الأعمال، سعد الحريري، الأربعاء، عزوفه عن تشكيل الحكومة المقبلة، في خطوة مفاجئة بعد أن كانت الترجيحات تتجه إلى تكليفه بهذه المهمة. وقالت مصادر مقربة من عون، طلبت عدم نشر أسمائها، للأناضول: طالما رئاسة الجمهورية لم تصدر أي بيان عن التأجيل، فإن الاستشارات قائمة في موعدها. ويشهد لبنان احتجاجات شعبية مستمرة منذ 17 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، أجبرت الحريري، في 29 من ذلك الشهر، على تقديم استقالة حكومته. وقال الحريري، في بيان الأربعاء: "أعلن انني لن أكون مرشحًا لتشكيل الحكومة المقبلة". وأضاف: "انني متوجه غدًا (الخميس) للمشاركة في الاستشارات النيابية على هذا الأساس، مع إصراري على عدم تأجيلها بأي ذريعة كانت." وأجلت الرئاسة اللبنانية موعد الاستشارات مرتين، لإفساح المجال أمام مزيد من المشاورات، وفق الرئاسة. وهذه هي المرة الثانية، منذ استقالة الحكومة، التي يعلن فيها الحريري عزوفه عن تشكيل الحكومة المقبلة، في ظل إصراره على تأليف حكومة تكنوقراط (خبراء مستقلين)، تلبية لمطلب المحتجين. بينما ترغب أطراف أخرى، بينها الرئيس عون والتيار الوطني الحر وجماعة "حزب الله" وحركة "أمل"، بتشكيل حكومة "تكنوقراط" من سياسيين واختصاصيين. ويطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990. كما يطالبون بانتخابات نيابية مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ورحيل ومحاسبة بقية الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :