تواصل شرطة منطقة المدينة المنورة جهودها للبحث عن جثة حدث في العقد الثاني من عمره "17 عاما"، حيث قتل في ظروف غامضة في منطقة صحراوية بقرية الثمد بمحافظة خيبر . وكانت أسرة الحدث المجني عليه قد تقدمت ببلاغ لشرطة محافظة خيبر في الأسبوع الأول من شوال الماضي، مفيدين عن تغيب ابنهم، متهمين حدثا آخر يسكن بذات المنطقة في تغيبه والذي اعترف أخيراً أن المتغيب قتل في منطقة صحراوية بعد عراك بينه وبين شخص يبلغ "35 عاما" انتهت بوفاته إثر طعنة غائرة في أسفل صدره سددها له القاتل وأجهز عليه بمساعد متهم آخر بضربه بعصا على رأسه. وبحسب شقيق المجني عليه "م. ع. أ" في حديثه أمس إلى "الوطن" أن شقيقه الحدث كان في منزله قبل أن يتلقى اتصالا من أحد الأشخاص بنفس عمره ويسكن بنفس المنطقة وأخذه في اليوم السادس من شوال الماضي ولم يعد شقيقه للمنزل بعدها، مفيداً أنهم فور تغيبه بحثوا عنه عند الشخص الذي أخرجه من المنزل إلا أنه أصر على أنه لا يعرف عنه شيئاً بعد عودتهم بنفس الليلة التي خرجا فيها. وأضاف شقيق المجني عليه: أن ذلك دفع أسرته إلى التقدم ببلاغ ضد الشخص بعد شكوكها في تضارب أقواله لشرطة المحافظة، وكانت المفاجأة أنه اعترف بأنه يخفى طيلة الأيام الماضية، أن شخصين قاما بالاعتداء عليه بعد ذهابهم لمنطقة صحراوية بعيدة عن البنيان، وقام أحدهم بطعنه بسكين واشتركا في ضربه بعصا حتى فارق الحياة، مفيداً أن جثة شقيقة حتى أمس لم تتوصل شرطة المحافظة لها مع أن الجناة معترفون بجريمتهم منذ أكثر من شهر. وفيما تكثف الأجهزة الأمنية بشرطة منطقة المدينة المنورة من جهودها للوصول لجثة الحدث المغدور.
مشاركة :