عقد المجلس التعليمي بإدارة تعليم صبيا جلسته الثانية خلال هذا العام الدراسي 1441 بمركز القيادات بحضور مدير التعليم ضيف الله الحازمي، ومساعديه للشؤون المدرسية والتعليمية، وأعضاء المجلس التعليمي. وبدأ مشرف أمانة التعليم إبراهيم شافعي بالتذكير بتوصيات الجلسة السابقة للمجلس، وقدم شكره للمتفاعلين معها من مدراء مكاتب التعليم الذين بادروا لتشكيل المجالس التعليمية على مستوى المكاتب. وتضمنت الجلسة ثلاثة محاور ابتدأها أمين إدارة التعليم محمد محرق بعرض ورقة عن دعم المنجزات النوعية لإدارة التعليم في ضوء رؤية 2030 تحدث فيها عن بداية الفكرة لهذه المبادرة وأهميتها، ومفهوم المنجز النوعي، والهدف العام، والأهداف التفصيلية، والقضايا المستهدفة والبرامج والمشاريع، وخطوات وآلية رصد وتنفيذ المنجزات النوعية للإدارة والرفع بها للأمانة. كما تم عرض أنموذج لتوثيق وتقييم المنجزات. وفي المحور الثاني عرضت معلمة التربية الخاصة صالحة معافا مشروع إنشاء مركز صعوبات تعلم مسائي، وركزت حديثها حول رؤية المبادرة ورسالتها وأهدافها، ومبرراتها، والفئة المستهدفة، والاستبيانات الخاصة بها، والجدول الزمني وآلية العمل والمقر، بالإضافة إلى التكلفة المالية. وعن مسابقة تعليم صبيا في القرآن والسنة كان محور حديث الدكتور يحيى جعفري؛ حيث تناول بدايات المبادرة وانطلاق شرارة الفكرة من مدير التعليم، واستعرض أهداف المبادرة العامة والتفصيلية، ومناهجها ومستوياتها، والمستفيدون منها، وشروط المسابقة وفروعها ومساراتها، ولجان المسابقة ومهامها، ومواعيدها ومراحلها، وإجراءات تنفيذها وجوائزها. وتخلل الجلسة عدة مداخلات للمساعد للشؤون المدرسية ربيع عطية، والمساعد للشؤون التعليمية ناصر معافا، ومدير الإعلام والاتصال إبراهيم الحازمي، ورئيس وحدة الشراكة المجتمعية الدكتور منصور الذروي، ومدير مكتب العيدابي يحيى غفالي، ومدير مكتب ضمد الدكتور علي جده، ومديرة وحدة تطوير صالحة الفارسي، ومدير مكتب صبيا الدكتور عبد الرحمن رديني. وخُتم الاجتماع بالتوصيات، وكلمة لمدير التعليم عقب فيها على ما تم طرحه وعرضه من مبادرات؛ حيث أكد على ارتباط هذه المبادرات بمرتكزات الإدارة، وأهمية ربط المنجزات بمحاور الرؤية وخطط الدولة، وأننا نحتاج التدقيق في معايير ما نعتبره منجزا؛ ليكون المنجز حقيقيا يمثل الجميع لا مجرد تسجيل حضور. وأثنى “الحازمي” على الورقة الثانية وشكر مقدمتها على الجهد الواسع والتطلع الكبير، وقال إن مبررات هذا المشروع واضحة خاصة في ظل التفاوت في عدد معلمي التربية الخاصة بالنسبة لأعداد الطلاب الذين يحتاجون لتقديم الخدمات، متمنيا أن يرى نموذجا لهذا المركز بعد أن يحظى بالتصويت عليه، وأن يعمم على مكاتب التعليم العشرة. وأشاد “الحازمي” بمبادرة مسابقة القرآن والسنة التي كانت فكرة ثم ما لبثت أن نضجت وتحولت إلى واقع، وأشار إلى أن لهذه المسابقة ما يسوّغها في ظل تراجع العناية بحفظ كتاب الله وسنة نبيه، وأننا نحتاج للعودة لوهج القرآن والسنة في أذهان الناشئة وتدارسهما، وأن يضطلع الإعلام بدوره في إبراز هذه المسابقة، وضرورة تكاتف جهود المكاتب لتنفيذ هذه المسابقة والتأكد من الإجراءات المطلوبة، مقدما شكره للزملاء الذين عملوا على الشراكات الداعمة لهذه المسابقة.
مشاركة :