ثمّن مساعد القنصل اليمني علي محمد العنسي مكرمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الخاصة بتصحيح أوضاع المجهولين اليمنيين في المملكة، وانها ادخلت الفرحة والبهجة في قلوب اليمنين، موضحاً أنه تم الانتهاء من أكثر من ألفي متقدم، والآن يتنقلون بحرية تامة ويعملون في السوق السعودي، وأن اللجنة الخاصة لازالت تستقبل طلبات المتقدمين، وهناك لجان في صامطة وصبيا تستقبل الطلبات، مطالباً المتقدمين التقيد بمواعيد الدوام الذي يبدأ من الساعة الثامنة صباحاً وينتهي عند الثانية ظهراً، فضلاً عن الفترة المسائية من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الثانية من بعد منتصف الليل. مساعد القنصل اليمني: الانتهاء من تصحيح أوضاع أكثر من ألفي متقدم يعملون بالسوق السعودي وبين العنسي أن تصحيح الأوضاع يستفيد منه من كان متواجدًا على أرض المملكة قبل تاريخ 1436/6/20ه، وتتطلب حصول المستفيد على وثيقة سفر صادرة من الحكومة اليمنية الشرعية، وحضوره شخصياً لإدارة الجوازات بالمنطقة التي يقيم فيها، وتعبئة النموذج الخاص بذلك لكل مستفيد، وتسديد رسم تأشيرة الزيارة الاستثنائية وقدره 200 ريال بشيك مصدق باسم مؤسسة النقد العربي السعودي لكل مستفيد، وإحضار أربع صور شمسية مقاس 4X6 ملونة حديثة، وإحضار كشف طبي من المراكز الصحية المعتمدة تثبت خلوه من الأمراض المعدية، وحضور المستضيف شخصياً أو من ينيبه بموجب تفويض مصدق، وتعبئة النموذج الخاص بالاستضافة مع إرفاق صورة من الهوية الوطنية أو الإقامة للمستضيف، وتقديم جميع الوثائق المطلوبة في ملف مستقل لكل مستفيد، حيث يمكن ان يستضيف الفرد كحد أعلى خمسة مستفيدين إضافة إلى مرافقيهم، ويحق للمؤسسات والشركات استضافة خمسة مستفيدين إضافة الى مرافقيهم. ورفع عدد من أبناء الجالية اليمنية المقيمين في منطقة جازان أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، لرعايته وتلمسه لأحوال المقيمين اليمنيين في المملكة، وذلك بصدور توجيهاته –أيده الله-، بتصحيح أوضاع المقيمين اليمنيين في المملكة بطريقة غير نظامية، قائلين إن اهتمام خادم الحرمين الشريفين –حفظه الله- بأحوال اليمنيين ليس بمستغرب على المملكة حكومة وشعباً، ويعد ذلك امتداداً للروابط الأخوية الصادقة في كافة الظروف والأحوال. وعبر أحمد عبده سعيد المقيم اليمني عن سعادته الغامرة بقرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تصحيح أوضاع المجهولين اليمنيين في المملكة، مضيفاً أن هذا التوجيه يصب في مصلحة أبناء اليمن، ويؤكد حرص المملكة على اليمن وأهله، من جانبه، قال أحمد على قاسم الأبي إنه ليس مُستغرباً من خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- مثل هذا التوجيه، كيف لا وهو الذي يلبي لإخوانه وجيرانه في اليمن ويستجيب لهم كلما احتاجوا إليه، مؤكداً أنه –حفظه الله- يقدم أمثلة للإنسانية، عبر مواقفه الشجاعة والأخلاقية والرحيمة للشعب اليمني. من جهته، أوضح مبخوت ناجي الحيدري أن توجيه خادم الحرمين الشريفين –أيده الله– يحمل في طياته مدى الحرص والاهتمام بالمقيمين اليمنيين ونظرته الحانية عليهم، وقال إن اليمن وأهله سوف يسجلون لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بحروف من ذهب هذه المواقف التاريخية. بدوره عبر عبدالله يحيى ثابت عن شكره وتقديره لما يقوم به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لأبناء اليمن، مؤكداً انه من المستفيدين من هذا التوجيه وأنه منح فرصة حقيقية لا تتكرر، وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين ذلك الرجل الشجاع وصاحب القلب الرحيم، يسعى لخير أبناء الشعب اليمني وهذا التوجيه خير دليل حي أمامنا. ودعا ماجد عبدالله السيد الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن ينصره ويسدد خطاه على الحق، فهو من أخذ على عاتقه نصرة الشعب اليمني والحكومة الشرعية بداية الأمر، وأضاف: نشاهد اليوم هذا التوجيه الإنساني النبيل في منح المقيمين غير النظاميين في المملكة تصحيحاً لأوضاعهم لندرك اهتمامه ورعايته -حفظه الله- بكل ما يخص الشأن اليمني، فجزاه الله عنا خير الجزاء.