بدأت بعثة هيئة الهلال الأحمر السعودي، أمس (الأربعاء)، بناء 200 خيمة إيواء في أربع قرى في المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب نيبال، بأيد شبان سعوديين متدربين على الاستجابة الفورية للكوارث الطبيعية، وذلك بالتنسيق مع هيئة الصليب الأحمر النيبالي. وقال ل"الرياض" رئيس البعثة سليمان الهويريني، أنه جرى البدء في بناء 200 خيمة إيواء من مجموع الخيام التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهي 1200 خيمة، مشيراً إلى أنهم في انتظار وصول العدد المتبقي الذي حالت دون وصوله إشكالات فنية بسبب عدم استطاعة طائرات الشحن العملاقة من الهبوط في مطار العاصمة، مشيراً إلى أن الاجتماعات اليومية حددت مواقع بناء الخيام في المناطق الأكثر حيث تم بناء 50 خيمة في كل قرية بالتعاون مع الصليب النيبالي. وأشاد الهويريني بتعاون الصليب النيبالي وكذلك الهلال الأحمر والصليب الأحمر الدولي، مشيراً إلى أنهم سهلوا المهمة. من جانبه، أشاد مدير الصليب الأحمر النيبالي في مقاطعة لاليتابور ديفن بالمساعدات الإنسانية المقدمة من قبل المملكة التي كان لها أثر كبير في مد العون للمتضررين، وتخفيف بعض معاناتهم، خصوصاً أن الكارثة التي حلت بالبلاد كانت كبيرة وغير متوقعة، لافتاً إلى جودة نوعية خيام الإيواء السعودية التي تناسب الظروف المناخية خصوصا في موسم هطول الأمطار حيث استفاد منها نحو 1000 فرد نيبالي. وأشار إلى أن خطط توزيع المساعدات تمت بالتنسيق مع الجانب السعودي الإغاثي، وتركزت على المناطق الأكثر تضررا من خلال عمليات حصر ميدانية تشكل لها فريق من الهلال الأحمر السعودي، والصليب الأحمر النيبالي، والاتحاد الدولي للهلال الصليب الأحمر.
مشاركة :