البرنامج الوطني للسعادة يُطلق مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة

  • 12/19/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج» أعلن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، إطلاق مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة في دولة الإمارات، في مبادرة جديدة للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، بهدف تحسين جود الحياة في بيئة العمل في القطاع الخاص، وذلك بمشاركة 8 من أبرز الشركات الوطنية والعالمية من مختلف القطاعات الاقتصادية.أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة وجودة الحياة، المديرة العامة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، أن تشكيل مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة يمثل مبادرة داعمة لجهود تنفيذ محاور ومستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة، التي اعتمدها مجلس الوزراء برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في يونيو الماضي، والتي تركز على تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل بالدولة.وقالت عهود الرومي إن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، حريص على تأسيس منصة لترسيخ الشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص، والمجتمع، لتعزيز جودة الحياة في الدولة، مشيرة إلى أن الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة تركز على تعزيز جودة حياة في المجتمعات، ومن ضمنها جودة الحياة في بيئة العمل في مختلف القطاعات.وأضافت وزيرة الدولة للسعادة وجودة الحياة، أن البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، عمل في إطار جهوده المتواصلة لرفع الوعي بجودة الحياة في بيئة العمل على بناء قدرات 500 موظف في الجهات الحكومية، وتطوير الأدوات والمفاهيم اللازمة لدعمهم وتمكينهم من إنجاح مبادراتهم، لتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.وأكدت عهود الرومي أن القطاع الخاص يمثل جزءاً رئيسياً وفاعلاً في البنية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الإمارات، ومن المهم تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل في هذا القطاع بالشراكة مع قطاع الأعمال، لنشر وترويج مفاهيم جودة الحياة في القطاع الخاص، بما يسهم في تعزيز أدائه ورفع مستويات الإنتاجية فيه.وأعربت عهود الرومي عن شكرها للأعضاء المؤسسين لمجلس القطاع الخاص لجودة الحياة، مشيدة بمبادرتها للشراكة في تأسيس المجلس، داعية شركات ومؤسسات القطاع الخاص في دولة الإمارات إلى الانضمام إليه. الأعضاء المؤسسون ويضم مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة ثمانية أعضاء يمثلون مجموعة ماجد الفطيم القابضة، ومجموعة لاندمارك، وبنك الإمارات دبي الوطني، وطيران الاتحاد، وشركة الدار العقارية، وطيران الإمارات، وشركة يونيليفر، وشركة سيسكو العالمية، وتوظف هذه الشركات أكثر من 250 ألف موظف وموظفة، وتنشط في 12 قطاعاً، وتحقق إيرادات تزيد على 200 مليار درهم سنوياً.وناقش مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة في اجتماعه الأول خطط العمل المستقبلية، وسبل تعزيز الممارسات الهادفة إلى الارتقاء بجودة الحياة في بيئة العمل، وآليات العمل لتحقيق أهداف المجلس التي تركز على المشاركة في تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل في القطاع الخاص بالدولة، الذي يعمل في مؤسساته أكثر من 5 ملايين موظف، من خلال إنشاء منصة تفاعلية مشتركة للقطاعين الحكومي والخاص، واستشراف مستقبل بيئة العمل في الدولة، إضافة إلى ترسيخ مكانة الدولة كمركز معرفي لأفضل ممارسات جودة الحياة في بيئة العمل، من خلال منهجية علمية متكاملة.كما يهدف المجلس إلى المشاركة في تطوير أفضل أساليب القيادة وأفضل الممارسات ودعم جهود الابتكار في مختلف القطاعات، من خلال توفير منصة لعرض التجارب المؤسسية، وإلهام الشركات العاملة في القطاع الخاص، ويعمل كمختبر لممارسات جودة الحياة في بيئة العمل، من خلال التعريف بقصص النجاح والتجارب الناجحة في تحسين عملية اتخاذ القرار، وتوفير منصة تشاركية لمناقشة السياسات المعنية بجودة الحياة في بيئة العمل، ليمثل مرجعية معرفية للشركات في هذا المجال. أعضاء المجلس من جهتهم، أكد الأعضاء المؤسسون لمجلس القطاع الخاص لجودة الحياة، أن المجلس يشكّل خطوة نوعية في دعم جهود تطوير مبادرات ونماذج جديدة لتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل، بما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031.وشددوا على أهمية المبادرة في تعزيز جهود الجهات الحكومية والخاصة في استشراف وتصميم بيئة عمل ممكنة لمفاهيم وممارسات جودة الحياة، تُحدث تغييراً إيجابياً في جودة حياة العاملين في مؤسسات القطاع الخاص، ما يعزز ريادة دولة الإمارات في تطبيق وتطوير وتبنّي أدوات عمل مبتكرة لأفضل ممارسات جودة الحياة.وأكد آلان بجاني الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، أن إطلاق مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة، يعزز الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص والجهات الحكومية، من خلال تبادل الخبرات وأفضل الممارسات، بما يضمن تطوير نماذج عمل جديدة لمستقبل بيئة عمل الشركات العاملة في دولة الإمارات، ترتقي بجودة حياة العاملين فيها.وأضاف بجاني: «نفتخر في ماجد الفطيم بالشراكة مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، لنتمكن من مواصلة الجهود الفعالة والمساهمة في تعزيز موقع الإمارات على مؤشر السعادة العالمي». العمل الإيجابية من جهتها، قالت نيشا جاغتياني مديرة مجموعة «لاندمارك»، عضوة مجلس الإدارة، إن مشاركة مجموعة «لاندمارك» كعضو مؤسس في مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة، بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، تجسد التزامها بتعزيز جودة الحياة وتطوير أفضل نماذج جودة الحياة في بيئة العمل الإيجابية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية لجودة الحياة 2031، بما ينعكس إيجاباً على أفراد المجتمع.وأكدت جاغتياني أن المجموعة تحتضن نحو 55 ألف موظف من أكثر من 88 جنسية على مستوى 24 دولة، وأن تحقيق سعادتهم يشكل أولوية في خطط واستراتيجيات الشركة الرامية إلى الارتقاء بجودة الحياة، من خلال تبادل الخبرات والممارسات الناجحة التي تشكل إضافة نوعية في بيئة العمل.وأكد هشام عبدالله القاسم نائب رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، أن تعزيز بيئة العمل الإيجابية وتمكين الموظفين وإعطاءهم الفرصة للنمو في مؤسسة تحتفي بالانفتاح والتعاون والتعلم المستمر، وتوجد توازناً شاملاً بين العمل وحياتهم الخاصة، يشكّل هدفاً لمجموعة بنك الإمارات دبي الوطني، تسعى لتحقيقه من خلال إطلاق برامج التطوير وبناء المهارات، وصقل خبراتهم مدى الحياة. تبادل الخبرات والمعرفة في السياق ذاته، قال توني دوجلاس الرئيس التنفيذي ل«مجموعة الاتحاد للطيران»: «نحن فخورون بشراكتنا مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، لنكون أحد الأعضاء المؤسسين في مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة الذي يشكل فرصة نوعية لمجموعة الاتحاد للطيران، في تبادل الخبرات والمعرفة والمبادرات التي طوّرتها مع شركائها في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، الهادفة لتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل».وأكد دوجلاس أن سعادة الموظفين وجودة حياتهم في «الاتحاد للطيران» تشكل محوراً أساسياً في وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية، من خلال تطوير ممارسات جودة الحياة في بيئة العمل الإيجابية.وأكد طلال الذيابي الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية، أن إطلاق مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة، يمثل ركيزة في تصميم مبادرات مجتمعية تهدف إلى الارتقاء بممارسات الحياة الجيدة في بيئة العمل، معرباً عن فخره بكون «الدار العقارية» أحد الأعضاء المؤسسين في المجلس، ما يعكس التزامها بدعم مختلف البرامج التي تحقق جودة الحياة للموظفين. الصحة الجسدية للموظفين وأكد عادل الرضا الرئيس التنفيذي للعمليات في «طيران الإمارات»، أن الارتقاء بجودة الحياة في بيئة العمل محور أساسي لنجاح المؤسسات والأعمال التجارية. وقال إن مجموعة «طيران الإمارات» تولي تعزيز جودة الحياة في بيئة العمل، أهمية كبيرة من خلال إطلاق عدد من المبادرات النوعية التي تدعم الصحة الجسدية والنفسية للموظفين في المجموعة، ومواصلة نشر ثقافة جودة الحياة عبر إطلاق برنامج «صحتي» الذي يُعنى بإطلاع الموظفين على أهم المبادرات والنشاطات البدنية والاجتماعية والصحية التي تطلقها الإدارات في المجموعة.وأعرب الرضا عن فخره بمشاركة مجموعة طيران الإمارات في مجلس القطاع الخاص لجودة الحياة كعضو مؤسس، بالتعاون مع البرنامج الوطني للسعادة وجودة الحياة، للإسهام في تعزيز ممارسات الحياة الجيدة في بيئة العمل، من خلال دعم قصص النجاح وتبادل الخبرات مع القطاع الخاص.وأكد سانجيف كاكار نائب الرئيس التنفيذي ل«يونيليفر» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا، وروسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا، أن الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز صحة الأفراد، يمثلان هدفاً محورياً للنمو والتطور في المؤسسة، يتم تحقيقه عبر التركيز على أطر عديدة تجمع بين الحياة النشطة والصحة النفسية، وتحقيق الأهداف والغايات في العمل.وقال شكري عيد المدير التنفيذي لدول منطقة الخليج لدى «سيسكو» الشرق الأوسط: نعمل في سيسكو على دعم المبادرات الملهمة التي تطلقها حكومة دولة الإمارات لدعم أجندة جودة الحياة، من خلال إطلاق المشاريع التي تعزز التنمية الشخصية وصحة الأفراد في سيسكو، ما أسهم في رفع تصنيفها ضمن قائمة «أفضل 25 بيئة عمل في العالم». 8 أعضاء مؤسسين * ماجد الفطيم * لاندمارك* الإمارات دبي الوطني* الاتحاد للطيران* الدار العقارية* طيران الإمارات* يونيليفر* سيسكو العالمية

مشاركة :