رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء أمس الأربعاء حفل تكريم الفائزين بجائزة التميز للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية وذلك بجامعة دار العلوم بالرياض. وألقى د. هيثم بوظو عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى أن إطلاق فكرة جائزة التميز يهدف إلى بث روح التنافس الشريف بين المختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم ومواكبة النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها المملكة في كافة القطاعات. عقب ذلك دشّن أمير منطقة الرياض برنامج رعاية الموهوبين لذوي صعوبات التعلم كما دشن مجلة صعوبات التعلم ورعى توقيع اتفاقيات الجمعية مع جامعة الامام محمد بن سعود وجامعة الأميرة نورة والجمعية السعودية للتربية الخاصة وجامعة دار العلوم بهدف تعزيز التعاون فيما يخدم ذوي صعوبات التعلم. وفي نهاية الحفل كرّم سموه الأعمال الفائزة بدروع وشهادات تقديرية وجوائز. وكرّم من المستوى الاول العمل الذي قدم نبذة عن "مركز يُسر التعلم" بتقنيات مبتكرة لزيادة التركيز ومنع تشتت الانتباه قدمه سلطان حسان المالكي، وكرّم عمل "تعليم القراءة والكتابة" الذي قدمه أحمد مجرشي. ومن المستوى الثاني كرّم عمل "تحضير جميع مهارات الحد الأدنى لطلاب ذوي صعوبات التعلم في مادة لغتي" الذي قدمه خالد يحيى سعيد القحطاني ومحمد ناصر راشد الشعيل وتركي عبدالله أبو غانم وتركي علي جديع الحربي.ومن المستوى الثالث كرم عمل "دليل المعلم في إنتاج واستخدام الوسائل التعليمية في غرفة المصادر" قدمه محمد عبدالله الدغيم وعمل "مشاركة مجلة لأهمية استخدام الحاسب الآلي في غرفة المصادر" قدمه محمد عبدالله اللويمي. وكرم من المستوى الرابع عمل "بطاقات تعليم الحروف الهجائية" قدمه محمد أحمد المعافي و"مشاركة عروض تدريسية" قدمه حسن خالد القحطاني وعمل "كتيب للتعريف بصعوبات التعلم" قدمه محمد عبدالله الباتل كما كرم الداعمين للجمعية. بعد ذلك افتتح سموه معرضاً نظمته الجمعية بهذه المناسبة. وعبر الأمير فيصل بن بندر في تصريح صحافي عقب الحفل عن سعادته بحضوره في إحدى الجمعيات التي تقدم خدمة لصعوبات التعلم، حيث تعد هذه الجمعية إحدى مؤسسات المجتمع المدني التي نفخر بها لاهتمامها بشباب الوطن وفتياته. وقال سموه: «إن شباب وشابات الجمعية ومجالس إداراتها لديهم مواطنة صادقة في العمل، وأسعدني التسابق في العمل التطوعي في هذه الجمعية التي تعد منارة جيدة لكل إنسان يريد أن يعمل، فأجزي لهم الشكر والتقدير، ووطننا دائماً يفخر بمثل هذه العطاءات الجيدة من أبنائه وبناته».