أكد معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أن مصداقية دولة الإمارات وثبات توجهها في قضايا الاستقرار والازدهار يجعل منها الشريك الطبيعي لفرنسا. مشيراً إلى أن العلاقات بين البلدين استثنائية ومتنوعة. وقال معالي الوزير قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «زيارة إيجابية للغاية إلى باريس وفرصة للتشاور حول العديد من الملفات السياسية». وأضاف «علاقاتنا التاريخية الثنائية متنوعة وغنية واستثنائية في ظل تطابق في الرؤى والتنسيق العالي، مصداقية الإمارات وثبات توجهها في قضايا الاستقرار والازدهار يجعل منها الشريك الطبيعي لفرنسا». وتشهد علاقات البلدين، شراكة استثنائية على أعلى مستوى في عدة مجالات مختلفة، لا سيما على الصعيد الاقتصادي؛ إذ تحتل الإمارات المركز الثاني في منطقة الخليج كشريك تجاري لفرنسا. وتعد فرنسا في الوقت نفسه المستثمر الأجنبي الرابع في الإمارات. وتحتضن الإمارات أكثر من 600 فرع للشركات الفرنسية، ومعظمها تابعة للمجموعة الكبرى المدرجة في مؤشر (كاك 0.4). وبلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وفرنسا في 2017، وفق أرقام وزارة التجارة الإماراتية، نحو 27 مليار درهم (7.35 مليارات دولار).طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :