تقيم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية غدا الخميس 19 ديسمبر، حفل إعلان إطلاق جائزة “مجلة د.سليمان الحبيب للتميز البحثي” في نسختها الأولى؛ وذلك دعمًا منها وتحفيزًا للإنتاج العلمي وتهيئة لمناخ فاعل في البحوث والابتكارات والإبداعات العلمية. ذكر ذلك الدكتور عوض العمري الأمين العام للجائزة ونائب الرئيس المشارك للشؤون الأكاديمية والطبية بمجموعة الدكتور سليمان الحبيب. وقال الدكتور “العمري”: إن هذا الحفل سيرعاه الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية الأستاذ الدكتور أيمن أسعد عبده، بحضور عدد كبير من المسؤولين والمدعوين والمختصين في مجال البحث العلمي؛ سيقام بمستشفى سليمان الحبيب بالخبر، قاعة ناصر الحقباني. وأوضح الدكتور “العمري” أن هذه الجائزة التي تبلغ قيمتها المالية مليونًا وخمسمائة ألف ريال، هي الأولى من نوعها في مسيرة المجموعة، وحَظِيت بدعم كبير من الدكتور سليمان الحبيب رئيس مجلس الإدارة، وهذه الجائزة وضعت في أولوياتها تحقيق حِزمة أهداف أهمها الإسهام في تهيئة مناخ فاعل للبحث العلمي المتميز والإبداع والابتكار، وتشجيع الباحثين، وخلق روح التنافس فيما بينهم، والارتقاء بمستوى مخرجات البحث العلمي، بما يدعم مسيرته بمملكتنا الغالية، بالإضافة إلى خدمة المحور الرئيسي من الخطة الاستراتيجية للمجموعة، وأيضًا لتوفر بيئة ملائمة للرقيّ بالبحث العلمي والمعرفة؛ حتى تغدو ميدانًا للمنافسة في مجالات البحوث المختلفة من اكتشافات وابتكارات وإنجازات علمية تُعزز من مكانة المملكة على الخارطة العالمية. ونوّه د.العمري بأن ما يميز الجائزة ويجعلها أكثر أهمية؛ أنها تتوافق مع الرؤية الوطنية المباركة 2030، التي يعتبر البحث العلمي والابتكار والإبداع أحدَ أهم أدوات تنفيذها، وتُضاعف المجموعة جهودها لجعل الجائزة أكثر استلهامًا واستجابة لتوجهات الرؤية التي تحمل فرصًا غير مسبوقة لتطوير القطاع البحثي وبناء مجتمع حيوي ووطن طموح. واختتم الدكتور “العمري” حديثه بالقول: إن الدعم المقدم من المجموعة للبحث العلمي؛ لا يقتصر على إطلاق هذه الجائزة؛ بل امتد ليشمل تأسيس مركز الدكتور سليمان الحبيب للبحث العلمي والذي بدوره تَوَلّى إصدار العدد الأول من المجلة الدورية العلمية المحكمة، التي تحمل اسم الدكتور سليمان الحبيب HMJ، وتُعَد الأولى من نوعها التي يقوم عليها أحد القطاعات الصحية الخاصة بالمملكة، ويشارك فيها نخبة أكاديمية من عدة دول، بالإضافة إلى مجلس محكمين مكون من ممثلين عالميين من جنسيات مختلفة. وتأمل المجموعة في أن تحقق هذه المجلة انتشارًا واسعًا بين الأوساط العلمية؛ ليس على مستوى الوطن العربي فحسب؛ بل على مستوى العالم أجمع.
مشاركة :