قدم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للاجئين والنازحين في العالم خلال العقدين الماضيين أكثر من 17 مليار دولار، خصص منها 925 مليون للمنظمات الأممية والدولية، وفق ما أوضح المشرف العام على مركز الملك سلمان الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة في المنتدى العالمي الأول للاجئين في جنيف. وقال الربيعة: «إنه استشعار من المملكة لدورها الإنساني فقد وجهت كثيرا من البرامج التي تقدمها لدعم اللاجئين والنازحين، كما حرصت على تنفيذ المشاريع الضرورية في مجالات الأمن الغذائي، والصحة، والإيواء، والمياه، والإصحاح البيئي، والتغذية، والتعليم سواء بشكل مباشر أو بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والمنظمات الأممية والدولية الأخرى، كما رعت بالمشاركة مع دولتي الإمارات العربية المتحدة والكويت مؤتمر المانحين للروهينجا هذا العام في نيويورك تم خلاله الحصول على التزام من الدول المانحة بتقديم ما يزيد على 283 مليون دولار أميركي». وأضاف الربيعة أنه ضمن مساندة المملكة للاجئين فقد استضافت أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين واليمنيين ولاجئي الروهينجا الذين يبلغ عددهم مليوناً و94 ألف لاجئ، وفرت لهم فرص العمل وقدمت الخدمات الصحية، والتعليمية وغيرها بدون مقابل، والتي بلغت تكلفتها خلال السنوات الخمس الماضية ما يزيد على 16 مليارا و700 مليون دولار .