المتطوعون.. «بصمة سعادة» في مهرجان الشيخ زايد

  • 12/19/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يواصل مهرجان الشيخ زايد، بمنطقة الوثبة في أبوظبي، قدرته على استقطاب أعداد كبيرة من الجماهير من كل الجنسيات، تتوافد على الحدث التراثي والثقافي الكبير، منذ انطلاق فعالياته في 2900 نوفمبر الماضي، وتستمر على مدى 60 يوماً حافلة بألوان الترفيه والثقافة والفنون من الإمارات والعديد من دول العالم المشاركة في المهرجان، حيث يلعب أبناء الإمارات دوراً محورياً في إنجاح هذه الفعاليات، ومنهم 40 من أعضاء فريق «بصمة سعادة» التطوعي، من خلال مساهماتهم التي تزين أيام وليالي المهرجان المقرر أن تنتهي فعالياته الأول من فبراير المقبل، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ودعم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة وإشراف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، سيراً على نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، لتعزيز الإرث الحضاري وغرس قيمه ومبادئه الراسخة في نفوس الناشئة. عرض المواهب وعلى مسرح الفعاليات المتواجد في جناح «تمورنا تراثنا»، الذي تنظمه شركة الفوعة، يتنافس أعضاء فريق بصمة سعادة في تقديم حزمة من الفعاليات والتي تتنوع بين المسابقات الموجهة للصغار والكبار، وعرض المواهب، والفنون الفولكلورية وغيرها من الفعاليات التي كان لأصحاب الهمم نصيبهم من المشاركة فيها بحسب رئيس الفريق محمد أحمد، الذي أوضح خلال حديثه إلى «الاتحاد» أن 40 من أعضاء «بصمة سعادة» كان لهم الشرف للمشاركة للمرة الثانية على التوالي ضمن فعاليات مهرجان الشيخ زايد، عبر التواجد على مسرح الفوعة 3 أيام أسبوعياً مع انطلاق المهرجان، حيث ينظم الفريق عديداً من المسابقات والفقرات التوعوية التي تجذب الجمهور، حيث نتحدث خلال تلك الفعاليات عن المغفور له الشيخ سلطان بن زايد بن سلطان آل نهيان، ويتخلل ذلك فيديو عن حياة المغفور له، وتعريف الجمهور بدوره المحوري في حفظ التراث الإماراتي وترسيخ مفاهيم الهوية والانتماء للوطن، اعتماداً على الإرث الإماراتي العريق. فلكلور إماراتي وأضاف رئيس الفريق: تتضمن تلك الأنشطة التي ينظمها «بصمة سعادة» عروض فرقة الحربية التي تقدم على المسرح، باعتبار الحربية من أهم أشكال الفولكلور الشعبي الإماراتي وتقدم في مختلف المناسبات الاجتماعية، إضافة إلى فقرة المسابقات والتي تميزت بين مسابقات للكبار وللأطفال والتي من خلالها نشر الفريق البهجة على الجمهور، حيث إن المسابقات كان لها طابع ممزوج بالمسابقات الحركية ومسابقات تحتاج إلى التفكير وسرعة البديهة، ولا يخفى على الجميع أن الفريق متواجد طوال فترة المهرجان بمعدل ثلاثة أيام في الأسبوع، تتنوع فيه فقرات المسرح بين استعراض مواهب أطفال وظهور شخصيات تميزت في الإمارات، منها عروض لمدرب متخصص في يوجا الضحك. وفقرات يشارك فيها أصحاب الهمم ضمن كثير من الفعاليات، التي تنال إعجاب جمهور مهرجان الشيخ زايد، ونشرف باستضافتهم طوال أيام المهرجان. خبرة عملية وعبرت، رفيعة محمد مبارك البدواوي، عن سرورها بالفرصة التي أتاحها لها فريق بصمة سعادة بالصعود على مسرح الفوعة، لتظهر فيه مهارة من مهاراتها عضوة أساسية في الفريق ومتطوعة، حيث شاركت رئيس الفريق محمد أحمد تقديم المسابقات وعمل الفقرات المتنوعة والتي لاقت صدى كبيراً بين الجمهور لما جمعته من فرح وتعلم، فمنذ التحاقها في العمل التطوعي تكتسب خبرة عملية باستمرار، وهذا ما نفعها وشجعها على الوقوف بثقة أمام جمهور مهرجان الشيخ زايد، وتنجح في تقديم فقرات ومسابقات متنوعة. مسابقات وأكدت إيمان خالد الهلالي، شعورها بالفخر لمشاركتها وتطوعها مع فريق بصمة سعادة في مهرجان الشيخ زايد، في تقديم العديد من الفقرات الترفيهية لمختلف الأعمار، لوضع بصمة سعادة في نفوس الجماهير وترفيههم في المهرجان، حيث تم تنظيم عدد من مسابقات وألعاب للأطفال والكبار، واستضافة عدد من الأشخاص ذوي الخبرة في عدة مجالات مختلفة لإفادة الحضور وتسليتهم. وأوضحت أنها استمتعت بالمشاركة في هذا المهرجان ومنذ أسابيعه الأولى، تواصل عملها مع أعضاء الفريق بهدف إسعاد الناس ووضع بصمة خير وسعادة في أرجاء المهرجان إلى آخر أيامه، واستكمال هذا المشوار في السنوات القادمة، خاصة أن مهرجان الشيخ زايد له أهمية كبرى بما يضمه من فعاليات تراثية وعالمية من مختلف أنحاء العالم. مساعدة ريسه خلف الخالدي، قالت: دوري كمتطوعة في فريق بصمه سعادة هو تنظيم جمهور المهرجان، الذي ينتظر من الفريق كل شيء جديد وممتع من فعاليات متنوعة وتستهدف جميع الأعمار والفئات، وكان لكل متطوع دور في المهرجان، وكان الفريق متعاوناً جداً. وبالنسبة لمشاركتي في فريق بصمه سعادة، أدركت بأن تقديم المساعدة للآخرين من دون مقابل يجعل الشخص أكثر سعادة، وهذه المشاعر تخفف من السلبيات، وبالرغم من أنى حديثه في الفريق ولم أكن أعرف أحداً من المتطوعات، فإنني لم أشعر بأني غريبة عليهم، فقد كانوا متعاونين جداً، وهذه أول فعالية أتطوع فيها مع بصمة، وأطمح أن تكون لي مشاركات قادمه كثيره مع الفريق المميز «بصمة سعادة». تأثير إيجابي وذكر سيف جمعة الرميثي، أن المشاركة في تنظيم فعالية في مهرجان الشيخ زايد لها تأثير إيجابي كبير على كل أعضاء الفريق، مبيناً أن دوره تمثل في تنظيم دخول وخروج الناس إلى المسرح، واصفاً شعوره بالفرح بقوله: «كم هو جميل وأنت تشاهد الجمهور والأطفال مستمتعون بما تقدمه وتطمح بأن تفعل الأفضل والأفضل». وقال، إن أعضاء بصمة سعادة استضافوا بعض ضيوف الشرف الذين شاركونا الفعاليات، وهو ليس بجديد على فريق بصمة سعادة الذي يتواجد في فعاليات متنوعة، ويسعى إلى نشر السعادة أينما ذهب، نرى في هذا الفريق الأخوة والتلاحم بين متطوعيه، الذي بدأ من إدارة الفريق، وصولاً إلى جميع المتطوعين. مساهمة تطوعية بسام جمعة سلمى مشعل، من لجنة العلاقات العامة بالفريق، عبر عن شعوره بالفخر لمساهمته التطوعية في مهرجان الشيخ زايد، الذي يحمل اسماً غالياً على الجميع وهو المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لأن هذا الحدث ومكانه يعد بمثابة تشريف لأعضاء فريق بصمة سعادة التطوعي. وتابع: كم هو جميل عند مرورك بين الزائرين والمشاركين في مسرح الفعاليات وسؤالهم عن البرنامج الخاص بفعاليات المهرجان الذي قمنا بتقديمها، تأتيك الردود مباشرة أنها أفضل البرامج التي شاهدوها، ومن أجمل المسابقات المخصصة للصغار والكبار، في حضور كبار ضيوف الشرف الذين حضروا فاعلياتنا، وكم هي فرحتنا كفريق لسماع هذه الردود لأنها تدفعنا إلى بذل المزيد، وكم هو مفرح عند مشاهدة فريقنا يعمل كخلية نحل لإنتاج أروع البرامج لتقديمها في هذا الحدث. العطاء وقالت سلامة عبدالله: إن التطوع علمنا العطاء من دون انتظار أي مقابل، فهو يجعلنا نكتسب مهارات وخبرات جديدة، بالإضافة إلى أنه يجعلنا نتعايش مع مختلف الفئات العمرية والعديد من العقليات، كما أنه يشكل دوراً كبيراً في رد الجميل لهذا الوطن الغالي الذي كان، وما زال، يدعم الشباب ومهاراتهم. وأوضحت أن فريق بصمة سعادة، أسهم بلا شك في إتاحة الفرصة بالتطوع في عدة أماكن ومنها مهرجان زايد، وهذه السنه الأولى التي تتطوع فيها، حيث كانت تجربة مميزة جعلتها تكتسب العديد من المهارات، وكانت حافزاً كبيراً للمثابرة والاجتهاد في مجال التطوع، وأعطتها إحساساً بالمسؤولية والمحافظة على الطاقة الإيجابية، حتى وإن زاد ضغط العمل التطوعي، كما أنها فرصة لتكوين العلاقات مع المتطوعين. 70 ألف نخلة تحرص شركة الفوعة للتمور على عرض كل ما هو جديد وممتع للزائرين، عبر جناحها المميز في المهرجان، ومن ذلك ركن يتحدث عن مزرعة الفوعة للنخيل التي تعتبر أكبر مزرعة نخيل تمور في العالم، حيث يتجاوز عدد النخيل فيها 70 ألف نخلة، كما أنها حاصلة على شهادة للمنتجات العضوية، بالإضافة إلى إنتاجها لمنتج جديد هو نبات الطلع الذي يخدم جميع المزارعين ويسهل عليهم عملية زراعة النخيل، يجاوره قسم يضم مجموعة متنوعة من منتجات شركة الفوعة للتمور السادة والمحشوة بالمكسرات مثل اللوز والفستق والفواكه المجففة. منتجات جلدية على جانب آخر من الجناح، يبرز قسم شركة أغذية، التي تعتبر شركة شقيقة للفوعة للتمور، حيث تعرض مجموعة كبيرة ومتنوعة من المواد الغذائية، مثل الطحين والسكر والعصائر الطبيعية والمياه المعدنية ومنتجات أعلاف الحيوانات، يجاوره قسم منتجات شركة الخزنة للجلود الذي يعرض مجموعة كبيرة من جلود الإبل ذات الجودة العالية، وكذلك بعض المنتجات المصنوعة منها، مثل الحقائب والأحزمة والأحذية وأكسسوارات الهواتف والساعات. طموح يختتم زائر جناح الفوعة جولته في قسم «طموح زايد» الذي يحاكي رحلة رائد الفضاء الإماراتي هزاع المنصوري إلى الفضاء، كأول عربي يقوم بهذه الرحلة، حيث يحكي هذا القسم رحلة المنصوري للفضاء منذ أن كانت حلماً وفكرة، إلى أن أصبحت حقيقة يفخر بها كل إماراتي وعربي.

مشاركة :