ثقافة الإسماعيلية تناقش جماليات اللغة العربية وأهميتها

  • 12/19/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة مجموعة من الانشطة المتنوعة بفرع ثقافة الإسماعيلية، فى إطار الإحتفال باليوم العالمى للغة العربية،وأقيمت الندوة في مكتبة القصاصين بعنوان "جماليات اللغة العربية"، واشارت الى :" أن اللغة العربية اكتسبت الجمال والإبداع من جمال حروفها عندما تُنطق وتُسمع وتُكتب، فعندما تكتب بالخط العربي فلابد من لمسة فنية تزين أحرفها من زخارف، ونقوش، وحركات التشكيل كما تظهر في القرآن الكريم، أو تزين بها المساجد، أو كما ترسم في الكتب والصحف، وعلى بعض أنواع المجوهرات والحليّ، وعندما تتحرك بها الألسن تتجلى فيها البلاغة والفصاحة والصور البديعية، والكثير من المعاني، وهذا ما يتميز به القرآن الكريم الذي عندما نزل تحدى العرب، وخصوصاً قريش في البلاغة والفصاحة، وهذا ما تعجب منه فصحاء قريش عندما سمعوا تلاوة القرآن الكريم يظهر جمال اللغة العربية في الشعر، والنثر، والخطابة، والقصة، والرواية، وفي النحو، والصرف، حيث يعتبر الشعر فنا أدبيا أقبل عليه الكثير من الشعراء الذي برعوا في كافة ألوان الشعر من غزل، ومدح، وذم، ورثاء.في حين عقد بيت ثقافة طفل القنطرة شرق التابع للفرع حوار ثقافى بعنوان "اللغة العربية وأهميتها" تحدثت عن أهمية اللغة العربية، وأنها تتميز بأصالة ماضيها، فهي من أقدم اللغات في العالم، وكانت لغة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنها اللغة التي نزل بها كلام الله تعالى في القرآن الكريم، أي قبل 1400 عام، وما زالت من اللغات المستخدمة بين العرب حتى يومنا هذا، وكان العصر الذهبي لهذه اللغة مع انتشار الإسلام، وإقبال العجم لتعلم العربية حتى يتسنى لهم قراءة القرآن الكريم بالرغم من العولمة وظهور المصطلحات الدخيلة، واللغة العامية التي تنتشر بين الناس، تبقى اللغة العربية الفصحى هي المرجع الأساسي عند التخاطب والتواصل بين كل عربي يتحدث اللغة العربية، وتستخدم العربية الفصحى في التعليم، والكتابة، وفي وسائل الإعلام المختلفة.

مشاركة :