فعلت وحدة الحماية الاجتماعية بالأحساء التابعة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه مساء يوم الاربعاء الموافق21 ربيع ثاني بالتعاون مع جمعية البر بالصالحيه. رحبت مديرة الوحدة امل المسلم بالحضور وبدأت الامسيه بتلاوة ايات من القران الكريم بصوت الباحثة نوره البريك من ثم أوضحت الباحثة عزيزه الحميدي تعريف موجز عن دور وحدة الحماية في التصدي للعنف الاسري من بداية وصول البلاغ من مركز البلاغات او الجهات الاخرى مثل الشرط او المستشفيات او المدارس او المحاكم،بعدها العمل والبحث والدراسة للحالة من قبل كادر متخصص ومؤهل اجتماعيا ونفسيا لخدمة جميع الفئات من نساء واطفال الى عمر 18 عام وكبير السن والمعاق ،تحميهم من العنف الاسري بجميع أنواعه اللفظي والنفسي والجسدي والجنسي والاهمال ،بالاضافة إلى ان الوحدة وضعت على عاتقها تأهيل وتوعية المجتمع عن العنف. وبدأت الأخصائية النفسية هدى السعد بسؤال :من المسؤول عن التصدي للعنف ضد المرأة؟؟؟ تلاها الحديث عن مفهوم العنف ،كيف كرم الاسلام المرأة وأقر بعض العادات الجاهلية التي تكرم المرأه وحارب ما يسئ لها،توضيح ان لكل امرأةخصائص خاصة بها تختلف عن الأخريات بالرغم من التجانس في خصائص عامة لكل النساء وايضا توضيح بعض المصطلحات مثل المسؤولية والمرأة والإيذاء وذكرت السعد من الذي يؤذي المرأًة وهم المرأة نفسها ،الرجل بأي صلة،المجتمع بعاداته وتقاليده. وبينت كيفية إيذاء الاخر للمرأًة وهو الرجل بتسلطه او احتقاره واهماله ،وغيرها من الأمور بينما المجتمع يؤذيها باقرار بعض العادات الجاهلية مثل وصمة العار للمطلقة والحرمان من التعليم او الارث وإقحام المرأة في بعض الأدوار التي لا تناسبها . بعدها تناولت دور المرأة في التصدي للعنف وذالك عن طريق العلم بالشئ ومعرفته بالعمل به والفهم له من ثم تفهمه وتقبله والتكيف معه بينت كذلك إلى من تلجأ المرأة المتعرضة للإيذاء وممن تحترز وتبعد عنه في حال وقوعها في مشكلة عنف او إيذاء بعدها تناولت عناصر تساعد المرأة للتخلص من الإيذاء وذلك من خلال التعرف على(مالها وماعليها والى من تلجأ وممن تحترز) وبتفاعل من الحضور والمداخلات القيمة والمعلومات المفيدة تبين ان المرأة هي المسؤول الاول للتصدي للعنف ضد المرأة. ومع حوار اجرته مسؤولة الاعلام زهور العلي مع بعض الحاضرات عن مدى رغبتهن في إقامة مثل هذه البرامج ابدين تجاوبهن ومطالبتهن بإعداد وتكثيف برامج تتحدث عن المرأة والاسرة ومالها وماعليها من واجبات وحقوق لتكون ملمة بذلك خصوصا مع تمكين المرأة وماتتطلع له حكومتنا الرشيدة في إبراز دور المرأة ومكانتها مع تطلعات رؤية 2030 كما استقبل كادر البحث الاجتماعي بالوحدة (ليلى البحراني وفاطمه النويصر وهيام السعيد وهيفاء العويش) في (ركن اسألني) استفسارات الحضور بعد انتهاء المحاضرة والرد على كل ما يختلج بداخلهن عن العنف الاسري . ختاماً للأمسية كرمت المديرة المسلم جمعية البر لقبول الاستضافة بمقرها وأثنت على دعمها لمثل هذه البرامج كما شكرت الحضور على تلبية الدعوة والاهتمام وقدمت تكريما للكادر الوظيفي من الوحدة على العمل بروح الفريق الواحد لإبراز دور الحماية وإقامة البرامج التوعوية للمجتمع ووزعت الهدايا والورود على الحضور التي نسقها قسم البرامج والانشطة عواطف القطيفي وعبير النهيان.
مشاركة :