بيروت 22 ربيع الآخر 1441 هـ الموافق 19 ديسمبر 2019 م واس دفعت هجمات الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد والقوات الروسية العائلات الفلسطينية للنزوح من بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، هربًا من الموت والبحث عن أماكن أكثر أمانًا لهم ولأطفالهم. وأشارت هيئة فلسطيني سوريا للإغاثة والتنمية في بيان اليوم إلى أن طائرات نظام الأسد الحربية وحليفه الروسي يشن منذ أكثر من أسبوع غارات عنيفة يومية على عدة مناطق في إدلب وريفها تسببت بمقتل عشرات المدنيين معظمهم نساء وأطفال. وأكدت الهيئة التي تتخذ من بيروت مقرًا لها أن عشرات العائلات الفلسطينية التي هجرت من مخيمي اليرموك وخان الشيح وجنوب دمشق إلى الشمال السوري تشعر بحالة من عدم الأمان والاستقرار في تلك المنطقة المتوترة والمشتعلة باستمرار. وطالبت الهيئة، الجهات المعنية ومنظمات حقوق الإنسان والجمعيات الإغاثية ووكالة (الأونروا) العمل على ضمان سلامة اللاجئين الفلسطينيين في شمال سوريا واتخاذ الخطوات الكفيلة بتقديم الحماية لهم وانتشالهم من مأساتهم وتأمين سبل العيش الكريم. وذكرت الهيئة، أن منطقة إدلب تضم العدد الأكبر من النازحين الفلسطينيين حيث تتوزع 819 عائلة فلسطينية في عدة مناطق أهمها، إدلب المدينة التي يقطنها 226 عائلة، بلدة أطمه الحدودية 152 عائلة، قرية عقربات 60 عائلة، بلدة سرمدا 60 على الحدود مع تركيا، فيما تقيم 50 عائلة في كل من مدينتي معرة النعمان وأريحا جنوب إدلب وكذلك في قرية عطاء الحدودية. // انتهى // 13:43ت م 0081 www.spa.gov.sa/2013058
مشاركة :