أكد النائب طارق متولي، نائب السويس وعضو لجنة الصناعة، غياب الوعى بأهمية وسائل الأمن الصناعى داخل الأسواق التجارية، ما يسبب تكرار نشوب الحرائق داخلها، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من العاملين داخل السوق، ما بين تجار وزبائن وشيالين ما يزيد من احتمالية وقوع خسائر كبيرة.وأوضح أن أدوات السلامة المهنية لدى أصحاب المحال فى تلك الأسواق تقتصر فقط على «طفاية حريق» داخل كل محل، دون استخدامها، رغم كونها غير كافية لتأمين المحال ضد الحرائق.وأشار النائب الى ضرورة وجود طفايات حريق، ملابس واقية، قفازات، مصادر مياه، رقابة، دورات تدريبية».. جميعها وسائل للأمن الصناعى يجب توافرها داخل الأسواق، للحد من حوادث الحرائق، التى تنشب بين حين وآخر فى عدد من الأسواق الشعبية.ولفت متولي إلى أن السبب الأكبر فى غياب وسائل الأمن الصناعى داخل الأسواق، هو جهل المواطن بأهمية توافر تلك الوسائل، خصوصًا وجود طفاية حريق داخل المحل، حيث يتكاسل صاحبه عن الشراء، دون التفكير فى الأضرار التى ستقع عليه حال نشوب حريق، وبالتالى يتعرض لخسائر أكبر من تكلفة طفاية الحريق، وأضاف أن الأفراد لديهم اعتقاد تام بأن إطفاء الحرائق من اختصاص الحماية المدنية والمطافئ، لذلك عند حدوث حريق ما، ينتظرون وصول عربات المطافى، دون التدخل لإنقاذ الوضع، ما يسبب تفاقم الحدث.وطالب النائب بتنظيم دورات تدريبية للعاملين في هذه الأسواق حول كيفية التعامل مع النيران بأنواعها، لإنماء الوعى لديهم بخطورة تلك الحوادث، مع توفير أكثر من وسيلة أمان فى محالهم، وأن تكون هناك بدائل متاحة فى حال انتهاء صلاحية أى وسيلة منها، بجانب تشديد الرقابة من قبل الدفاع المدنى على تلك الأسواق، لتوفير أدوات السلامة المهنية بها.
مشاركة :