نيابة عن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، افتتح المشرف العام على الإعلام الداخلي بالوزارة محمد السلامة، صباح أمس، الملتقى العلمي عن وسائل التواصل الاجتماعي وخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، بتنظيم من جمعية الأطفال المعوقين، وذلك بمركز الجمعية بالرياض بمشاركة عدد من الخبراء والمتخصّصين والمهتمين بقطاعي التعليم والتقنية في مجالات الإعاقة. وناقش الملتقى أبرز التحديات والتساؤلات التي تواجه هذه الفئات من ذوي الإعاقة لتيسير متابعاتهم في مواكبة المستجدات وتذليل جميع الصعوبات بالإضافة إلى تعزيز التقارب وتحقيق الدمج المجتمعي. وأكدت الدكتورة فوزية أخضر عضو مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس اللجنة العلمية للملتقى، أن الملتقى يعد الأول من نوعه الذي يركز على أهمية تطويع وسائل التواصل الاجتماعي لتيسير حياة ذوي الإعاقة . من جهته، بيّن الدكتور عبدالرحمن الزهراني خلال ورقة ألقاها بعنوان (آفاق جديدة لدعم ذوي الإعاقة) أن رعاية ذوي الإحتياجات الخاصة حق مشروع كفلته كل الأنظمة والأعراف الدولية من الرعاية الصحية ووصولا إلى عمليات التعليم والتعلم والتطوير الذاتي أو المهني. وشارك الأستاذ المساعد بكلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام الدكتور محمد توفيق في ورقة علمية تناول فيها أنموذج وسائل التواصل الاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة وعن تحول الويب من مصدر المعلومات إلى أسلوب تخاطب تفاعلي ونمو سريع في السنوات الأخيرة بالمساهمة والمشاركة بالنسبة للمستخدمين من ذوي الإعاقة. فيما ذكر رئيس قسم شبكات التواصل الاجتماعي بشركة الاتصالات السعودية نايف القزلان في ورقته «دور الاتصالات السعودية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر الشبكات الاجتماعية».