أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حقيقة وجود سيدنا الحسين في مصر.وقال الدكتور محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة، إن الحسين رضي الله عنه وأرضاه، استشهد في كربلاء ودفن بها، ثم اجتزأ المجرمين رأسه، وتم نقله لباب الفراديس في دمشق، ثم نقل لعسقلان في فلسطين، ولما دخل الصليبيون خاف المسلمون على رفات سيدنا الحسين فنقلوا رفاته من عسقلان لمصر في واقعة تاريخية ثابتة، ودفن في سوق السلاح عام 548، ثم دفن في مشهده المبارك الشريف بعد بنائه عام 549، ومنذ ذلك الحين والعلماء متفقون جيلا بعد جيل على أن سيدنا الحسين موجود في مصر.
مشاركة :