دوت أعيرة نارية في وسط موسكو قرب مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي. وأعلن جهاز الأمن مقتل أحد أفراده في الاعتداء الذي نفذه مهاجم واحد و"تمت تصفيته على الفور" وأكدت وزارة الصحة إصابة موظفين اثنين بجروح بالغة جراء الحادث. إطلاق نار في موسكو قرب مقر جهاز الأمن الاتحادي الروسي ومقتل أحد عناصر الجهاز وقوات الأمن تقوم بتصفية المهاجم أعلن الأمن الروسي اليوم الخميس (19 كانون الأول/ ديسمبر 2019) تحييد مسلح بعد قيامه بإطلاق النار في وسط العاصمة الروسية موسكو، مشيرا إلى وقوع إصابات في الحادث بيد أنه امتنع عن الدخول في التفاصيل . ووقع الاعتداء بعد ساعات قليلة من انتهاء المؤتمر الصحافي السنوي للرئيس الروسي. وسبق لبوتين أن أدار هذه الوكالة بين 1998 و1999، وكان مكتبه في المبنى الذي وقع الهجوم بقربه. وقال مصدر أمني في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك: "مجهول فتح النار بالقرب من المبنى 12 في شارع بولشايا لوبيانكا. يوجد إصابات، وتم تحييد المجرم والآن يجري التعرف على هويته". وفي وقت لاحق أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي في بيان مقتل أحد أفراده في الحادث وقال ديميترى بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إنه تم إبلاغ الرئيس فلاديمير بوتين بالحادث. وأضاف البيان أن الاعتداء الذي وقع قرب مبنى الجهاز نفذه مهاجم واحد وتمت تصفيته على الفور، وكان ينوي اقتحام مبنى الجهاز ولكنه لم يتمكن، بحسب قناة "روسيا اليوم". ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة الروسية إصابة موظفين اثنين من جهاز الأمن الاتحادي بجروح بالغة جراء الحادث. كانت تقارير إعلامية محلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بفتح مسلح النار من سلاح آلى "كلاشنيكوف" على مقر جهاز الأمن الاتحادي في العاصمة الروسية موسكو. وأفادت تقارير إعلامية محلية في وقت سابق اليوم بفتح مسلح النار من سلاح آلي "كلاشنيكوف" على مقر جهاز الأمن الفيدرالي في العاصمة الروسية موسكو. وأشار عدد من المنافذ الإعلامية إلى أن شخصا واحدا على الأقل قتل، بينما تحدثت منصات أخرى عن إصابة اثنين من العاملين بجهاز الأمن الفيدرالي. وبثت محطة "إيكو موسكفى" الروسية أصوات صراخ وإطلاق نار فى ميدان ليويانكا، حيث يقع مقر جهاز الأمن الفيدرالي. ولم يتضح بعد ما إذا كان المهاجم شخص واحد أو أكثر. كما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن أجهزة الاستخبارات قولها إن "مجهولاً أطلق النار قرب شارع بولشايا لوبيانكا رقم 12، وسقط جرحى"، مضيفة أنّ "المشتبه به (...) جرى تحييده، فيما يجري العمل على تحديد هويته". وغالباً ما تعني عبارة "تحييد" لدى استخدامها من الأجهزة الأمنية الروسية أنّ منفذ الاعتداء قد قتل. مصادر أخرى تحدثت عن مقتل عنصر من أجهزة الأمن نتيجة إطلاق النار كما نقلت وكالة فرانس برس، بيد أنه لم يتم التأكد من هذه المعلومات حتى ساعة إعداد هذا الخبر. أ.ح/ ص.ش (أ ف ب، د ب أ، رويترز)
مشاركة :