أعلن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، عن عزم الولايات المتحدة فرض قيودا على إصدار تأشيرات لمسؤولين إيرانيين حاليين وسابقين وصفهم بأنهم متورطون في إساءة معاملة واحتجاز محتجين سلميين وذلك وسط تشديد واشنطن حملتها على الجمهورية الإسلامية. وستستند وزارة الخارجية الأمريكية في تحديد المذنبين، إلى عدة مصادر بينها المعلومات التي ستتلقاها من المواطنين الإيرانيين، وهو ما دعت إليه الوزارة سابقا عبر قناة في ماسينجر تيليغرام، تم إطلاقها خصيصا لهذا الغرض. وقال بومبيو: "تركنا من جديد إيران في قائمة الدول التي تثير القلق بشكل خاص، وذلك وفقا للقانون الخاص بالحريات الدينية في العالم. يجب أن يعرف العالم إيران كمنتهك سيء السمعة للحريات الدينية الأساسية". وبدأت الاضطرابات في إيران يوم 15 نوفمبر، بعدما رفعت الحكومة الإيرانية أسعار الوقود بشكل مفاجئ بما يصل إلى 200 بالمئة. وامتدت الاضطرابات إلى أكثر من مئة مدينة وبلدة وتحولت لاحتجاجات سياسية مع مطالبة محتجين شبان وعمال بتنحي الزعماء الدينيين.
مشاركة :