أعلن مدير عام شركة "روس أوبورون إكسبورت" الروسية إيغور سيفايتيانوف، أن أجهزة الأمن والشرطة والجيوش في البلدان الكثيرة أعربت عن رغبتها في شراء بندقية القنص ORSIS T-5000 وهي المرة الأولى التي دخلت شركة روسية خاصة بنجاح سوق الأسلحة العالمية. وأضاف أن نموذج "برات" العسكري للبندقية والذي تم الكشف عنه مؤخرا قد أدخلت عليه تعديلات تقنية أخذت بالحسبان رغبات المشترين والنزعات السائدة في السوق العالمية. وقال ناطق باسم "روس أوبورون إكسبورت" إن بندقية ORSIS T-5000 الروسية ونماذجها كانت قد عرضت العام الجاري 40 مرة في معارض الأسلحة المختلفة، بدءا من الإمارات العربية وألمانيا وكوت ديفوار وانتهاء بمنتدى "الجيش – 2019" ومنتدى "روسيا – إفريقيا" في مدينة سوتشي الروسية. وتجري حاليا محادثات بشأن تصدير البندقية إلى ما لا يقل عن 10 بلدان إفريقية. وقال الناطق إن بندقية القنص الروسية ORSIS T-5000 تتحول تدريجيا إلى أكثر نماذج الأسلحة الخفيفة رواجا في سوق الأسلحة العالمية. ومن مميزات البندقية الدقة الفائقة والقدرة الخارقة حيث تدمر بندقية عيار 9,5 * 77 ملم  كل الأهداف، وإن كانت صغيرة الحجم، على مدى ألفي متر. وعلى سبيل المثال فإن الجيش الأمريكي تم تزويده عام 2005 بسترات مدرعة حديثة بلغت سماكتها 11 ملم وكان عليها أن تصمد في وجه نيران بندقيات القنص كلها. إلا أنه اتضح لاحقا أن بندقية القنص الروسية ORSIS T-5000  قادرة على خرقها بسهولة من مسافة 1500 متر. واضطر المهندسون الأمريكيون الآن إلى تصميم سترة واقية أقوى لتتحمل نيران بندقية القنص الروسية. المصدر: روسيسكايا غازيتاتابعوا RT على