أقامت ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في برلين معرضًا وجلسة حول الانتفاضة الشعبية الأخيرة في إيران وتحدث في الجلسة كل من أوتو برنهاردت (ديمقراطي مسيحي، رئيس مؤسسة كونراد أدناور)، ومارتن باتسلت (عضو البرلمان الفيدرالي عن الحزب الديمقراطي المسيحي)، وتوماس نورد (نائب في المجلس الفيدرالي من حزب اليسار) وجواد دبيران من المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية. وثمن أوتو برنهارد تضحية الشعب الإيراني ونضاله من أجل الحرية، وقال إن الأمر سيستغرق الكثير من الشجاعة للوقوف في وجه مثل هذا النظام الشرير القذر. وأشار برنهارد إلى أن هذه الانتفاضة خرجت ضد نظام الحكم بأكمله ولا يمكن إيقافها لوجود شبكة فعالة لمعاقل الانتفاضة لمجاهدي خلق في البلاد.. مشيرا إلى كبار ممثلي النظام اعترفوا بدور هذه الشبكة في تنظيم الاحتجاجات.. «وخلص بيرنهاردت إلى أن المقاومة المنظمة هي مفتاح الحرية.. وقال إن خطة السيدة مريم رجوي ذات العشر نقاط تحمل رسالة واضحة إلى إيران بعد الإطاحة بالحكومة الحالية. وبدوره أشار مارتن باتسلت، بصفته مقرر إيران في لجنة حقوق الإنسان في البوندستاغ (المجلس الفيدرالي) الألماني، إلى معاملة النظام للمتظاهرين في إيران باعتبارها «جريمة ضد الإنسانية». وقال إن الذين قُبض عليهم خلال الاحتجاجات الأخيرة، المقدر عددهم بنحو 12000 شخص، معرضون لخطر التعذيب وسوء المعاملة وعقوبة الإعدام.. تثير بعض التصريحات التي أدلى بها ممثلو النظام القلق من احتمال تكرار مذبحة مماثلة في عام 1988. من جهته قال توماس نورد، عضو المجموعة البرلمانية اليسارية في البرلمان الفيدرالي: «إنه لا يمكن للغرب والاتحاد الأوربي أن يكونا مجرد مراقبين». أكد جواد دبيران، عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة، «أن ما نشهده في إيران هو هجمات واسعة النطاق ومنهجية وجرائم ضد السكان المدنيين، وهذه جريمة ضد الإنسانية». برلمان ألمانيا يحظر حزب الله صوت البرلمان الألماني امس بأغلبية كبيرة على تمرير قانون حظر حزب الله، وكان الحزبان الحاكمان في ألمانيا دعيا إلى حظر مليشيات حزب الله اللبنانية، قائلين إنه ينبغي إدراجها على لائحة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية. وقال ماتياس ميدلبرغ، المتحدث باسم حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل المحافظ في البرلمان، إنه سيتم تقديم قرار مشترك مع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، وأضاف في بيان «أن أنشطة حزب الله يتم تمويلها من خلال أنشطة إجرامية في جميع أنحاء العالم، من بين أمور أخرى»، إلى ذلك، قال «ندعو الحكومة إلى حظر جميع الأنشطة الخاصة بحزب الله في ألمانيا».يذكر أنه في الوقت الحالي، يدرج الاتحاد الأوروبي الجناح العسكري لحزب الله المدعوم من إيران في قائمة الجماعات الإرهابية المحظورة، ولكن هذا لا ينطبق على جناح حزب الله السياسي، الذي كان جزءا من الحكومات اللبنانية في السنوات الأخيرة، وقال ميدلبرغ «الفصل بين الذراع السياسي والعسكري ينبغي التخلي عنه، ويجب إدراج حزب الله ككل على قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية». كما أضاف «هذا من شأنه أن يجمد أموال وأصول حزب الله في أوروبا على نطاق أوسع من ذي قبل».
مشاركة :