قصفت طائرات الاحتلال «الإسرائيلية»، صباح أمس الخميس، موقعاً لحركة «حماس» شمالي قطاع غزة، بذريعة إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع تجاه مستوطنات «غلاف غزة». وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه استهدف «موقعاً لتصنيع وسائل قتالية» تابعاً ل«حماس»، محملاً الحركة مسؤولية ما يحصل في غزة، بينما ذكرت وكالة «معا» أن الغارة استهدفت الموقع السابق للمخابرات الفلسطينية «موقع السفينة» غرب مدينة غزة بخمسة صواريخ، واندلعت النيران داخله. وأعلن ما يسمى منسق عمليات الحكومة «الإسرائيلية» في الأراضي المحتلة، عن تقليص مساحة الصيد في البحر قبالة غزة إلى عشرة أميال وحتى إشعار آخر، وذلك كإجراء عقابي رداً على إطلاق قذيفة من القطاع. في الأثناء، أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق، أمس، وسط الضفة الغربية المحتلة، جراء تفريق جيش الاحتلال وقفة للتنديد باستمرار اعتقال أسير فلسطيني مضرب عن الطعام. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال، فرقت وقفة أمام معتقل «عوفر» غربي مدينة رام الله، منددة باعتقال أحمد زهران، إدارياً (بدون تهمة). كما اعتقلت قوات الاحتلال، شاباً، وأصابت العشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت على مدخل مخيم العروب شمال الخليل. واستهدفت عصابات «تدفيع الثمن» الاستيطانية حي الخلايلة الواقع شمال غربي مدينة القدس المحتلة، حيث أقدموا على خط شعارات عنصرية وإعطاب إطارات سيارات، فيما شنت قوات الاحتلال، حملة اعتقالات واسعة طالت 13 فلسطينياً، في مناطق عدة في الضفة الغربية. وطالت اعتداءات العصابة اليهودية حي الخلايلة المتاخم لمستوطنة «غفعات زئيف» شمال غربي القدس، حيث خطوا شعارات عنصرية معادية للعرب على جدران الحي وأعطبوا إطارات 18 سيارة وخطوا شعارات عنصرية عليها. واقتلع مستوطنون، المئات من أشجار الزيتون من أراضي بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم. وأفاد صاحب الأرض هشام البرميل، بإن مستوطنين من مستوطنة «سيدي بوعز» الجاثمة على أراضي المواطنين، اقتلعوا أكثر من 300 شجرة زيتون، واستولوا عليها. (وكالات)