يبحث قادة الصين واليابان وكوريا الجنوبية، التوترات المتعلقة بالملف النووي لبيونج يانج، خلال اجتماع لهم جنوبي الصين الأسبوع المقبل، فيما نددت الأمم المتحدة ب«الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية».ويستقبل رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانج، نظيره الياباني شينزو آبي، إضافة إلى الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-لإجراء محادثات في شينجدو الثلاثاء المقبل.ويجري مون وآبي محادثات منفصلة مع الرئيس الصيني شي جين بينج، حسبما قال مساعد وزير الخارجية لو تجاوي للصحفيين.وتسعى قمة الثلاثاء «ليكون لها تأثير بناء في التوصل لسلام واستقرار في شبه الجزيرة الكورية» وفق ما ذكر لو، مضيفاً أن القادة لن يناقشوا مشروع القرار الأممي الذي قدمته بكين هذا الأسبوع إلى مجلس الأمن لرفع بعض العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية على خلفية أنشطتها النووية. ويأتي الاجتماع الإقليمي وسط تفاقم التوتر بين واشنطن وبيونج يانج بعد قيام بيونج يانج بسلسلة تجارب صاروخية.من جهة أخرى، دانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الأول «الانتهاكات المستمرة والجسيمة والواسعة النطاق لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية» في قرار سنوي رفضه مندوب بيونج يانج لدى المنظمة.ووافقت الجمعية العامة على القرار، الذي رعته عشرات الدول، من دون تصويت. ومثل هذه القرارات ليست ملزمة، لكنها يمكن أن تشكل ثقلاً سياسياً. (وكالات)
مشاركة :