عدن:«الخليج»تصدت القوات المشتركة، لهجوم عنيف شنته ميليشيات جماعة الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانياً على مواقع القوات المشتركة في مديرية التحيتا، جنوبي محافظة الحديدة، غربي اليمن. وجاء ذلك بالتزامن مع انعقاد الاجتماع المشترك السابع للجنة مراقبة إعادة الانتشار في الحديدة لليوم الثاني على التوالي، على متن السفينة الأممية في عرض البحر الأحمر؛ حيث تسعى الميليشيات الحوثية للقضاء على الجهود الأممية الرامية إلى تنفيذ عملية السلام في الحديدة. وقال مصدر عسكري ميداني: شنت عناصر الحوثي هجوماً عنيفاً على مواقع القوات المشتركة شمالي مديرية التحيتا، واستخدمت مختلف أنواع الأسلحة، مضيفاً: إن القوات المشتركة خاضت اشتباكات عنيفة ضد مسلحي الميليشيات الحوثية، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية. وأكد المصدر تصدي القوات المشتركة لهجوم الحوثيين بكل بسالة وحزم؛ حيث تم تكبيد عناصر الميليشيات خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، فيما لاذ من تبقى من الحوثيين بالفرار وهم يجرون وراءهم الخيبة والهزيمة. وفي السياق، واصلت ميليشيات الحوثي تصعيدها العسكري وانتهاكاتها؛ من خلال استهدافها مناطق متفرقة من مديرية الدريهمي، ومواقع القوات المشتركة، جنوبي الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية ميدانية، أن ميليشيات الحوثي استخدمت خلال القصف والاستهداف، القذائف المدفعية والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، موضحة: إن الميليشيات أطلقت قذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والقذائف عيار 82 ومدفعية الهاوزر على مناطق شرقي الدريهمي. وأشارت المصادر إلى استهداف عناصر الميليشيات الحوثية، مواقع للقوات المشتركة جنوب وشمال مديرية الدريهمي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.إلى ذلك، ناقشت جلسات اليوم الثاني من الاجتماع السابع للجان إعادة الانتشار في الحديدة، على متن السفينة الأممية في عرض البحر الأحمر، مقترحات مقدمة من رئيس لجنة مراقبة إعادة الانتشار الجنرال أباهيجيت جوها. وشملت المقترحات: إنشاء مركز القيادة المتقدم للجنة تنسيق إعادة الانتشار قبيل إعادة الانتشار بيومين، ومن مهامه الإشراف المباشر على إعادة انتشار القوات، وتشكيل فرق التنسيق والارتباط والتي ستنسق عملية إعادة انتشار القوات، وأخيراً خريطة الطريق لفتح الممرات الإنسانية للوكالات الإنسانية والمدنيين وتمكين عبور حركة المواطنين. وأبدى الفريق الحكومي، استعداده الكامل لفتح الممرات الإنسانية، وتسهيل حركة مرور المواطنين، رغم أن المعابر ما تزال مغلقة ومزروعة بالألغام من قِبل الميليشيات الحوثية منذ عام.
مشاركة :