اختتمت أمس في أبوظبي أعمال المؤتمر الإقليمي رفيع المستوى حول «تمكين الشباب وتعزيز التسامح.. التدابير العملية لمنع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب». والذي شاركت في تنظيمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ومركز هداية. وناقش 250 ممثلاً من 32 من الدول الأعضاء ومختلف كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وشركاء المجتمع المدني، مختلف التدابير الواجب اتخاذها لتعزيز القدرة على الصمود ضد التطرف المفضي إلى الإرهاب. جلسات وتضمن المؤتمر 3 جلسات ذات مواضيع عامة، هي جلسة رفيعة المستوى معنية بتمكين الشباب من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب. وجلسة رفيعة المحتوى لتعزيز التسامح من أجل منع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب، وحلقة شبابية معنية بتعزيز الشراكات بين الحكومات والشباب والمجتمع المحلي والجهات الدينية لتعزيز قيم التسامح وتعزيز القدرة على الصمود أمام الدعاية الإرهابية. واعتمدت الجلسات على المناقشات التي جرت خلال حلقة العمل التي استمرت ليوم واحد وسبقت المؤتمر، بقيادة منظمات المجتمع المدني الإقليمية والدولية. دور وكان معالي زكي أنور نسيبة وزير دولة، افتتح المؤتمر بكلمة أكد فيها الدور الحيوي لمنظمات المجتمع المدني في تمكين الشباب وتعزيز التسامح لمنع ومكافحة التطرف والإرهاب. وفي هذا السياق، شدد معاليه على الحاجة إلى تعزيز الشراكات والتعاون مع هذه المنظمات للاستفادة من خبراتها في وضع وتنفيذ خطة عمل وطنية وإقليمية لمنع ومكافحة التطرف العنيف المفضي إلى الإرهاب. وفي الختام، أعرب فلاديمير فورونكوف وكيل الأمين العام لمكتب مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، عن شكره لوزارة الخارجية والتعاون الدولي ولمركز هداية لمشاركتهما في رئاسة المؤتمر.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :