اتحاد كلباء والوحدة.. «الحوار المختلف»

  • 12/20/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تبدو المواجهة الحادية عشرة بين «النمور» و«أصحاب السعادة» مساء اليوم، مختلفة تماماً في طموح ومستوى الفريقين، مقارنة على الأقل بآخر 7 لقاءات بينهما بالدوري، والتي انتهت جميعها بنتائج كبيرة لمصلحة الوحدة، خاصة الموسم الماضي، وسجل مهاجمو «العنابي» 10 أهداف، في مباراتي الدور الأول والثاني، وتفوق الوحدة في 8 لقاءات سابقة بين الفريقين، وسجل 34 هدفاً وهو ما يشير إلى غزارة النتائج وكثرة الأهداف، في أغلب مباريات الفريقين، ولم تنته أي منها بالتعادل السلبي. التفوق الوحداوي الواضح في الأرقام والإحصائيات، يصطدم بفترة تعد الأفضل لـ «النمور» منذ بداية الموسم، والأسوأ لـ «العنابي»، يكفي أن آخر جولتين شهدت نجاح اتحاد كلباء في حصد 4 نقاط، محصلة الفوز الكبير على عجمان 6-2، وتعادل منطقي أمام الظفرة بهدف لكل منهما، وقفز إلى النقطة العاشرة، فيما يعاني الوحدة كثيراً في الجولات الماضية، وآخرها التعادل أمام خورفكان «متذيل الترتيب»، وفي عقر دار «أصحاب السعادة». وتتذكر جماهير «النمور» ذكرى الخماسية الشهيرة التي تفوق بها فريقهم على الوحدة يوم 19 فبراير 2011، وهو الانتصار الوحيد لاتحاد كلباء على الوحدة، وجاء على الملعب نفسه، لذلك تمني النفس بفوز جديد استثماراً للحالة المتراجعة للضيوف. ومن حظ المدربين أن الآلة الهجومية لهما في قمة قوتها، وجاءت عودة التوجولي مالابا في الوقت المناسب، وسجل هدفاً جميلاً أمام الظفرة، رفع به رصيده إلى 6 أهداف، كما أن الأطراف في مستوى رائع، خاصة مع تحركات ياسين البخيت وجوجاك، وكذلك الحال بالنسبة للوحدة الذي استعاد نجمه الكبير تيجالي حاسة التهديف، وسجل هدفين في مرمى خورفكان، وربما تكون بادرة هجومية جيدة للوحدة الذي لم يغب يوماً عن شباك «النمور» في المواجهات العشر الأخيرة بينهما في الدوري. ويتوقع أن المباراة هجومية، بوجود اثنين من المهاجمين المهرة والمشاكل الدفاعية الواضحة في الفريقين.

مشاركة :