قال مسؤول إسرائيلي إن اطلاق سراح الإسرائيلية المحتجزة في روسيا "نعمة يششكار" مرتبط حاليا فقط بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأفاد المسؤول أنه بعد ان رفضت المحكمة في موسكو استئناف "يششكار"، فإن الطريق القضائي بات مغلقا حاليا، ومن يستطيع منحها العفو هو الرئيس الروسي.وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنه يوجد أمل في زيارة بوتين الى إسرائيل في 23 يناير، أو أن يتم قبلها أو خلالها إعلان بشأن الشابة المحتجزة بروسيا بسبب تهريب المخدرات مع ذلك شدد المسؤول: نحن مستمرون بالعمل أمام الروس لكن ليس من المؤكد أن يكون عفوا من هذا القبيل.وأقرت المحكمة الروسية، أن الحكم بالسجن سبع سنوات ونصف على "يششكار" سيبقى كما هو.وكانت "يششكار" أدينت بسبب العثور بحوزتها على تسعة جرامات من الحشيش والتي عثر عليها بأغراضها، وذلك حين توقفت طائرتها في موسكو.وتحدث رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع والدة يششكار بعد رفض المحكمة الروسية طلب الاستئناف على قرار الحكم الذي حصلت عليه يششكار وقال لها "على الرغم من خيبة الامل- انا لا اتنازل سأستمر بالعمل بكل الطرق لاعادة نعمة الى البيت".ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، تفاصيل التحقيقات التي أجرتها السلطات الروسية مع "يششكار"، حيث بدأت بالقول :"إنها لا تعرف كيف وقعت المخدرات في حقيبتها".ونقلت الصحيفة قولها في جلسة استئنافها على الحكم الصادر ضدها: "كل شيء بسيط جدا.. أنا لم أقم بشراء الماريجوانا لم أستلمها من أي شخص ولم أضعها في حقائبي".ولاحظ محامي الدفاع عن "يششكار" البالغة 26 عاما، أنها لم تعتزم تهريب المخدرات أثناء رحلتها، مذكّرا بأنها أقرت بحيازة المخدرات للاستخدام الشخصي.وخلال الجلسة صرحت "يششكار" بأنها "أجبرت على التوقيع على الوثائق باللغة الروسية التي لا تعرفها، وعندما طلب منها التوقيع على الاعتراف، لم يكن هناك مترجم".كما أنها لم تستبعد احتمال تزوير اعترافها، وقالت: "أجبروني على توقيع وثيقة مكتوبة باللغة الروسية وفي نفس الوقت لم يشرحوا لي ما كتب فيها، لذلك كتبت على الوثيقة أنني لا أفهم اللغة الروسية".وفي 11 سبتمبر، دانت محكمة مدينة خيمكي بضواحي موسكو "يششكار" بتهمة تهريب المخدرات، وذلك بعد العثور على 9.6 جرام من مادة الحشيش بحوزتها، لدى تفتيش حقيبتها في مطار "شيريميتيفو" الدولي، في أبريل الماضي، وحكمت عليها بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف.