ماكرون في ساحل العاج للاحتفال بعيد الميلاد مع الجنود الفرنسيين

  • 12/20/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

للسنة الثالثة على التوالي، يحتفل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بعيد الميلاد في قاعدة عسكرية فرنسية في أفريقيا مع الجنود الفرنسيين المنتشرين هناك.فبعد النيجر عام 2017 وتشاد عام 2018، يصل ماكرون اليوم الجمعة إلى قاعدة "بور بويت" في ساحل العاج التي تضم حوالي 1000 جندي فرنسي، لتناول عشاء يعده منذ أيام طباخ الإليزيه غيوم غوميز.يصل الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارة تستمر 48 ساعة بعيدا عن أزمة إصلاح أنظمة التقاعد في بلده. وبعد مراسم الشرف العسكرية، سيتحدث الرئيس الفرنسي إلى نحو ألف جندي في القاعدة قبل أن يجلس معهم في خيمة كبيرة نصبت على أرض لكرة القدم، لتناول عشاء يعده منذ أيام طباخ الإليزيه غيوم غوميز.وكما فعل في النيجر عام 2017 وفي تشاد عام 2018، يتوقع أن يدعو ماكرون الفرنسيين إلى التفكير "في جنودنا" الذين اختاروا "الالتزام" في مواجهة "تهديد دائم"، المفردات التي استخدمها في قاعدة نجامينا العام الماضي. لكن في معسكر بور بويت، سيتحدث ماكرون خصوصا عن المأساة الأخيرة التي شهدها الجيش الفرنسي والمتمثلة في خسارة 13 من جنود عملية برخان في حادث تصادم مروحيتين خلال عملية لمكافحة الإرهابيين في مالي.وتجدر الإشارة إلى أن زيارة ماكرون لنجامينا العام الماضي جرت في أوج أزمة حراك "السترات الصفراء" التي هزت بقوة رئيس الدولة. والأجواء لا تبدو أفضل هذا العام إذ أن السلطة التنفيذية تواجه منذ 16 يوما إضرابا لقطاع النقل يسبب اضطرابات كبيرة في الرحلات في عطلة عيد الميلاد.ودعي عدد من الجنود الذين شاركوا في هذه العملية وآخرون يعملون في منطقة الساحل إلى أبيدجان ليتحدثوا مع رئيس الدولة الفرنسية الذي ترافقه وزيرة الجيوش فلورانس بارلي ورئيس الأركان فرنسوا لوكوانتر.وفي الوقت نفسه ستلتقي بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسي عائلات عسكريين يتمركزون في ساحل العاج.وسيطلق ماكرون ورئيس ساحل العاج الحسن واتارا السبت مشروع بناء "الأكاديمية الدولية لمكافحة الإرهاب" التي ستصبح مركزا للتأهيل في هذا المجال.وبعد زيارته لساحل العاج، سيتوقف ماكرون الأحد لثلاث ساعات في نيامي لإجراء محادثات مع نظيره النيجري محمدو يوسفو ويكرم ذكرى 71 جنديا نيجيريا قتلوا في هجوم على ثكنة عسكرية مؤخرا.وتهدف هذه الزيارة القصيرة إلى الإعداد لقمة منطقة الساحل التي ستعقد في 13 يناير في مدينة بو بجنوب غرب فرنسا ودعي إليها رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس (النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد وموريتانيا).يذكر أن أبيدجان واحدة من قاعدتين لعمليات الجيش الفرنسي في أفريقيا، بينما تقع القاعدة الثانية في جيبوتي.

مشاركة :