قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن اللجنة الدستورية لن تحل الأزمة السورية، ولكنها ستعزز الثقة بين الأطراف.وأوضح "بيدرسون"، خلال تصريحاته، مساء الجمعة، أنه من الضروري إطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة مصير المفقودين في سوريا.ودعا المبعوث الأممي لتخفيض العنف والوقف الفوري لإطلاق النار في سوريا.ويعتقل الاكراد السوريون نحو 12 الف جهادي معظمهم عراقيون وسوريون. ويذكر أن أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جير بيدرسون انتهاء الجولة الثانية من المحادثات بشأن تعديل الدستور السوري، بعدما منع خلاف بشأن جدول الأعمال المفاوضون عن كل من الحكومة والمعارضة من اللقاء. وتضم اللجنة المكلفة إجراء مراجعة للدستور برعاية الأمم المتحدة 150 عضواً موزعين بالتساوي بين الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني. وأوكلت مجموعة مصغّرة تضم 45 مفاوضا مهمة صوغ الدستور الجديد. لكن الأمل ضئيل بإمكان تحقيق اختراق للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الذي أسفر عن مقتل أكثر من 370 ألف شخص.