تفسير حلم قراءة آية الكرسي في المنام.. قال الشيخ موسى الفواخري، مفسر الأحلام، إن رؤية الإنسان نفسه يقرأ آية الكرسي في المنام، تعني حفظه من شر كل ذي شر، مشيرًا إلى أن آية الكرسي تبعد عن العبد الشيطان وعن كل أهل البيت. اقرأ أيضًا: تفسير حلم رؤية الميت يركب سيارةوأوضح«الفواخري»خلال تقديمه برنامج أسرار الرؤى على قناة المحور الفضائية، ردًا على سؤال: ما تفسير حلم قراءة آية الكرسي في المنام ؟ أن قراءة أعظم آية في القرآن الكريم(الكرسي) في المنام؛ تعني أن هذا الشخص في معية الله تعالى وحفظه، مشيرًا إلى أن قراءة آية الكرسي بصفة عامة تدل على حفظ الله ووقايته مصداقًا لوله تعالى: « وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ حِجَابًا مَّسْتُورًا (45)».وأوصى السائل بأكل سبع تمرات صباحًا على الريق كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم، ولما روى البخاري عن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من أكل حين يصبح سبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر).كان موسى الفواخري قد أوضح أن أعظم نور هو نور الحق سبحانه وتعالى كما قال جل شأنه: « اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (35)» النور.وأضاف أن أعظم الأنوار بعد نور الحق هو نور النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال عنه ربه: «يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيرًا مِّمَّا كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ (15)»المائدة، لافتًا إلى أن النور الذي يلي نور رسول الله هو نور القرآن الكريم كما ذكر في سورة الشورى: « وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَٰكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَن نَّشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (52)».وتابع مفسر الأحلام أنه يلي بعد أنوار الرسول والقرآن نور الإسلام كما قال الله تعالى: «أَفَمَن شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِّن رَّبِّهِ فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكْرِ اللَّهِ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (22)»الزمر، ثم نور المؤمن كما قال تعالى: « وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ (40)»النور.