بعد الجدل الكبير الذي أثاره ظهور خبيرة الإتيكيت والمذيعة السابقة في قناة الأورينت، على قناة "السورية" قامت الأخيرة باستضافتها مجددا لتتحدث عن ملابسات الاستضافة الأولى. الاستضافة الجديدة ظهرت فيها بيرقدار من دولة الإمارات خلال نشرة أخبار السادسة مساء. حاول المذيع أن يبدو قاسيا في الأسئلة، وبدأ بمقدمة عن الجدل الذي أثاره ظهور بيرقدار في برنامج "صباح الخير" (وهو برنامج خفيف، أثار سابقا عددا من الانتقادات) ليقول إن ظهورها أثار لغطا "بذريعة عمل بيرقدار سابقا في قناة أورينت الشريكة في سفك الدم السوري" حسب تعبيرات المذيع الذي بدأ بسؤال بيرقدار عن سبب زيارتها إلى سوريا. وأكدت أن ظهورها لم يكن زيارتها الأولى بل سبقتها زيارات إلى بلدها، وأنها زارتها مرارا، وقالت إن هناك ناس "تزاود أو تتداول ما لا تفقه" وأوضحت أن زيارتها الأخيرة كانت بهدف تقديم "مساعدات للشهداء والمحتاجين". وحول ردود الفعل على عملها في قناة أورينت، قالت إن ظهورها على قناة أورينت لم يتجاوز بضعة أشهر و"يُعد على الأصابع الواحدة وبنشرات اقتصادية" وأشارت إلى أن "الهدف منها كان التدريب فقط"، وقالت إنها تركت القناة لعدة أسباب أهمها أنها لا تنسجم مع توجهاتها. "تعلمين توجه محطة أورينت ومع ذلك اخترت التدريب فيها، لماذا أورينت عن بقية المحطات؟" يسأل المذيع، فتجيب بيرقدار: أنها راسلت أكثر من جهة وكانت الأورينت هي الأسرع وكانت المكان الوحيد لها، وتقول "مع ذلك كنت حريصة أن أكون بالاخبار الاقتصادية البعيدة عن السياسة" وأمام ما وصفته بيرقدار بالمزايدات، قالت: "أتحدى حدا يقول إن تهامة كتبت كلاما يسيء للرئيس أو للجيش العربي السوري الذي له قدسيته عندي" وحول المصطلحات التي تعتمدها الأورينت ووصفها المذيع بأنها مسيئة لسوريا، أشارت بيرقدار أنها غير مسؤولة عن إعداد الخبر، وأن ما كانت تقوم به هو أن تقرأ خبرا كتبه شخص آخر. يختتم المذيع اللقاء بسؤال مباشر: "هل أنت معارضة أم لا" فتجيب بيرقدار بحسم: "أبدا .. لأ" ثم استدركت: لكن "في ناس كتير من محبتهم لتهامة، لمسيرة إنسانية معينة، حبوا يكسبوني لصفهم" وقالت: "أشكر محبتهم لكن أنا أعتذر أنا لست معهم ولست معارضة لسياسة البلد وحكمة قائدنا وحتى لشعبنا" وكما أثار ظهور تهامة الأول انتقادات حادة كذلك بدأت التعليقات والانتقادات على الظهور الثاني الذي روجت له القناة بأخبار قبل بثه وأعلنت أن ثمة توضيحات حول ملابساته. المصدر:RT أسامة يونستابعوا RT على
مشاركة :