أعلنت وزارة الداخلية التركية ترحيل 110 مقاتلين إرهابيين أجانب إلى بلدانهم في الفترة بين 11 نوفمبر الماضي و19 ديسمبر الحالي.وأوضحت المعلومات أن من ضمن الإرهابيين المرحّلين 21 ألمانيا، و13 فرنسيا، و5 بريطانيين، وبلجيكيين وهولنديين وكوسوفيين ودنماركي ويوناني وإيرلندي وأسترالي وأمريكي إلى جانب آخرين يحملون جنسيات دول مختلفة.ولفتت المصادر إلى وجود 849 مقاتلا إرهابيا أجنبيا محتجزين في مراكز الترحيل، مؤكدة استمرار عمليات الترحيل.وسبق لمتحدث وزارة الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، أن أعلن في 11 نوفمبر الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم، وقال وقتها إن تركيا عازمة على إعادة المقاتلين الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".وفي سياق آخر قال مصدر أمني إن السلطات التركية اعتقلت، أمس الجمعة، رئيسة بلدية من حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد للاشتباه في صلتها بمقاتلين أكراد في إطار حملة تستهدف رؤساء البلديات المنتمين للحزب منذ الانتخابات التي أجريت هذا العام.ويتهم الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته حزب الشعوب الديمقراطي بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني المحظور مما أدى لمقاضاة الآلاف من أعضائه وبعض قادته. وينفي الحزب مثل هذه الصلة.وقال المصدر الأمني إن فيليز بولوتكين رئيسة بلدية سور في إقليم ديار بكر بجنوب شرق البلاد اعتقلت يوم الجمعة مضيفا أنه جرى أيضا اعتقال اثنين من أعضاء مجلس البلدية.وقال حزب الشعوب الديمقراطي إن الشرطة داهمت منزل بولوتكين في وقت مبكر يوم الجمعة. وأظهرت صور الحواجز المقامة حول مبنى بلدية سور.وذكرت وكالة الأناضول الرسمية للأنباء أن تحقيقات أجريت بشأن بولوتكين في اتهامات بالترويج للإرهاب وإهانة الشعب التركي والبرلمان والحكومة.وأضافت أنها حضرت جنازات مقاتلين من حزب العمال الكردستاني وشاركت في مؤتمر صحفي يتعلق بزعيم الحزب عبد الله أوجلان المسجون منذ 1999.