اسكوبية/ سيد أمين/ حسام الدين غنا/ الأناضول احتفلت جمهورية شمال مقدونيا، الجمعة، بعيد تعليم اللغة التركية، بإقامة فعالية احتفالية في مدارس وقف معارف التركي. وحضر الفعالية، منسق الوقف في منطقة البلقان صالح صاغر، ومديرها في شمال مقدونيا مصطفى ديللي أوغلو، ومدير "كالكان دره" التابعة للوقف، علي أصلان. كما حضر الحفل مدير "معهد يونس أمره" في العاصمة المقدونية سرهات كولا، فضلًا عن الطلاب وأولياء أمورهم، وعدد كبير من المشاركين. وفي كلمة خلال الحفل، أوضح أصلان أن 21 ديسمبر/ كانون الأول، يعتبر أهم وأكثر يوم ذو معنى من أجل الأتراك القاطنين في شمال مقدونيا. وقال: "تعتبر اللغة أكثر وأهم عنصر يحدد شخصية الفرد، لأننا نعبّر عن مشاعرنا وأفكارنا بلغتنا الأم، لذلك فإن التحدث بها هو أبسط حق للإنسان". وعلى هامش الحفل، أقيم حفل توزيع جوائز لمن أضافوا قيمة للغة التركية، حيث سلمت الجوائز للمعلم إلياس وليو، الذي مارس مهنة التعليم لسنوات طويلة، إضافة إلى الكاتب الشاب محمد عارف. في سياق متصل استقبل وزير الدولة لشؤون الاستثمارات الخارجية في شمال مقدونيا ألوين حسن، مدرسين أتراك مقدونيين قدموا من مناطق مختلفة بالبلاد. وأشار الوزير المقدوني خلال الاستقبال، إلى وجود قرابة 65 مدرسة ابتدائية و13 ثانوية تدرس اللغة التركية في عموم جمهورية شمال مقدونيا. تجدر الإشارة أن الأتراك في شمال مقدونيا حصلوا في 21 ديسمبر/ كانون أول عام 1944 على حق التعلم بلغتهم الأم في عهد يوغسلافيا السابقة، وبعد استقلالها، أعلنت شمال مقدونيا يوم 21 ديسمبر من كل عام عيدًا لتعليم التركية بموجب تعديل قانوني في 15 فبراير/ شباط عام 2007. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :