أصدرت الخارجية الأمريكية تعليقا على الأنباء التي تتحدث عن زيارة سرية لإريك برنس مؤسس شركة "بلاك ووتر" الأمنية الأمريكية سيئة الصيت إلى فنزويلا. وذكر مبعوث الخارجية الأمريكية الخاص بشأن فنزويلا إليوت أبرامز أن برنس الذي يعرف بتأييده الثابت للرئيس دونالد ترامب لم يقم بالزيارة المزعومة نيابة عن الإدارة الأمريكية ولم ينقل أي رسالة منها إلى كاراكاس. وسبق أن أفادت وسائل إعلام أمريكية ودولية مختلفة مؤخرا بأن برنس أجرى في كاراكاس شهر نوفمبر مفاوضات سرية مع نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز وذلك بعد إطلاع مسؤول بارز واحد على الأقل في البيت الأبيض على خططه. وأكدت وكالة "بلومبرغ" أن برنس الذي طرح قبل ثمانية أشهر خطة لنشر "جيش خاص" في فنزويلا لمساعدة المعارضة في الإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو، اقترح على السلطات الفنزويلية إبرام صفقة لتدريب عناصر الشرطة وحماية القضاة والمسؤولين السياسيين تمهيدا للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما حث كاراكاس على الإفراج عن ستة مسؤولين من شركة Citgo الأمريكية، وتم نقلهم بعد أيام من سجنهم إلى الإقامة الجبرية. ويعد برنس، رجل الأعمال والعنصر السابق في قوات "نافي سيلز" الأمريكية، شخصية مثيرة للجدل، بسبب الفضائح المتعلقة بجرائم قتل مدنيين ارتكبها عناصر "بلاك ووتر" في العراق. المصدر: "رويترز" تابعوا RT على
مشاركة :