وسط حضور جماهيري من مختلف الجنسيات والأعمار، تتواصل فعاليات مهرجان الشيخ زايد 2019، في الوثبة بأبوظبي، والتي تستمر حتى أوّل أيام فبراير المقبل، بمشاركة 40 دولة خليجية وعربية وعالمية، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة. واستطاع المهرجان أن يصبح وجهة محببة للزوّار، خصوصاً العائلات لما يتيحه من تنوّع كبير في الفعاليات والأنشطة التي يقدمها يومياً، والتي تناسب مختلف الأعمار، بداية من الأطفال الذين خصص لهم المهرجان أكثر من 100 فعالية وورشة عمل، وأفرد لهم مساحة لممارسة ما يستهويهم من الأنشطة والألعاب في قرية عالم الأطفال «كيدز نيشن»، والتي تم تصميم ورش العمل فيها بدقة بهدف أن تسهم في تشجيع أطفال الإمارات على استكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي في أجواء نموذجية وبيئة صحية وآمنة، مثل ورش «محترف الفن» المخصصة للرسم والتلوين، وورش «فن التصميم بالورق» التي تكسب الأطفال مهارات تصميم مجسمات بالورق وتلوينها، وورشة «محترف البالون» التي يتدربون فيها على تشكيل مجسمات من البالونات الطويلة والرفيعة سهلة التشكيل، بالإضافة إلى ورش «مختبر العيون» و«الطبيب الصغير» و«النجار الصغير» وغيرها من الفعاليات التي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات حياتية ومهنية مختلفة. كما أفرد المهرجان مساحة واسعة من الاختيارات التي تناسب الشباب والنشء، والتي تجمع بين الطابع التراثي من جهة والعصري من جهة أخرى، من أبرزها منطقة (الوثبة كستم شو) لتعديل السيارات، والتي تستقطب عشاق السيارات الكلاسيكية والمعدلة للاستمتاع بمشاهدة تنافس الفرق المحلية ونجوم هذه الرياضة من العالم، حيث تتواصل عروض «المونستر ترك» ودراجات الموتروكس والباك فلب يومي لتشعل حماس الحضور من مختلف الأعمار في نهاية الأسبوع بمشاركة نجوم محترفين من جنسيات مختلفة، كما تشمل منطقة «الوثبة كستم شو» كراجات تعديل وتزويد السيارات. عروض تراثية على الجانب الآخر؛ يحفل مهرجان الشيخ زايد 2019 بالعروض التراثية التي لا تعكس تراث الإمارات فقط، ولكنها تمثل نافذة على ثقافات وتراث مختلف الدول المشاركة في المهرجان، والتي تحرص كل منها على تقديم لمحات من فنونها الشعبية الأدائية، كما تمثل مسيرة الحضارات العالمية عرضاً ضخماً لفلكلور العالم سواء في الأهازيج والرقصات الشعبية أو الأزياء التقليدية التي تتميز بها الدول المشاركة. كما حرصت كل دولة على أن يحمل تصميم جناحها الخاص في المهرجان أبرز ملامح ثقافتها وتاريخها، مثل الجناح المصري الذي تصدره مجسم للأهرامات وأبو الهول، وجناح الكويت الذي يتزين بأبراج الكويت الشهيرة، وكذلك جناح المملكة العربية السعودية والجناح الهندي والتايلاندي والسوري وغيرها من الأجنحة المميزة التي جعلت من المهرجان متحفاً مفتوحاً على ثقافات العالم، وتكتمل الصورة بما تعرضه هذه الأجنحة من منتجات محلية تتميز بها كل دولة على حدة. الأكلات الشعبية حاضرة يعرض المهرجان مكوناً آخر رئيساً من مكونات الهوية الثقافية والتراثية للدول المشاركة المتمثلة فيه، يتمثل في الأطعمة والأكلات التي يتم تقديمها سواء في أجنحة الدول أو في منطقة المطاعم، حيث يستقبل كل جناح زوّاره بأنواع مختلفة من الأكلات الشعبية والتراثية، وتتنوّع بين الأكلات الرئيسة والحلويات والمشروبات التي تشتهر بها كل دولة. كما يخصص المهرجان ضمن مسابقاته للدورة الحالية مسابقة للأكلات الشعبية الإماراتية مثل الجامي والممروسة والخضيض والزوابة والبزار والقرص والاجار واليقط، كما أفرد مسابقة خاصة بالتمور بفئاتها المتعددة مثل الفرض واللولو والخلاص ودباس وبومعان وغيرها. ملتقى عائلي تشهد الدورة الحالية من المهرجان مشاركة ما يزيد على 40 دولة خليجية وعربية وعالمية، كما تضم مجموعة ضخمة من الفعاليات الجماهيرية العالمية الكبرى المصاحبة التي تشكل ملتقى عائلياً مثالياً، ويشارك فيها أكثر من 17 ألف مشارك وعارض من حول العالم يقدّمون على مدى أيام المهرجان أكثر من 3000 عرض فلكلوري ثقافي عالمي، وأكثر من 100 فعالية وورشة عمل للأطفال، وأكثر من 500 عرض وفعالية جماهيرية كبرى. - أكثر من 100 فعالية وورشة عمل خصصها المهرجان للأطفال. - الأكلات الشعبية مكون رئيس من مكونات الهوية الثقافية تعرضه الدول المشاركة. - تمثل مسيرة الحضارات العالمية عرضاً ضخماً لفلكلور العالم سواء في الأهازيج والرقصات أو الأزياء التقليدية لكل دولة. ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :